دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في عالم مليء بالصراعات والأزمات، يمكن للثقافة أن تكون أداة قوية تستخدم للتعبير، والتفسير، أو تشتيت الانتباه أحيانًا.
وفيما يلي، إليك بعض أكثر اللحظات والمواضيع الثقافية التي لا تنسى هذا العام.
الثقافة في صراع
عندما غزت روسيا، أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، تعرض التراث الفني والثقافي للبلاد للتهديد على الفور. وهرع أعضاء من القطاع العام والثقافي لحماية المتاحف والآثار من الهجمات، ووضعوا أكياس الرمل حول المعالم الأثرية في المدن، في جميع أنحاء البلاد.
ويُعتقد أن العديد من لوحات ماريا بريماتشينكو، وهي فنانة عصامية من القرن العشرين وأيقونة للهوية الوطنية الأوكرانية، قد دُمرت بعد أن تعرض متحف في منطقتها الأصلية في إيفانكيف لهجوم من قبل القوات الروسية.
وبينما فُقدت بعض الأعمال الفنية بشكل مأساوي، تم إنشاء أعمال جديدة، مثل سبع لوحات جدارية لبانكسي، تحمل رسائل المقاومة.
العيون على إيران
في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أصبح الشعر جزءًا لا يتجزأ من الاحتجاج السياسي.
وقامت العديد من المتظاهرات بقصّ شعرهن تضامنًا مع قضية مهسا أميني، وهي امرأة إيرانية تبلغ من العمر 22 عامًا.
ويذكر أن أميني توفيت في العاصمة الإيرانية طهران، بعد أن ألقت شرطة الآداب القبض عليها، بسبب عدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.
وشارك العديد من الفنانين أعمالهم التضامنية مع قضية أميني، أبرزها لوحة جدارية لشخصية مارج سيمبسون، وهي تقصّ شعرها، احتجاجًا على مقتل الشابة الإيرانية.
الأمومة هي آخر صيحات الموضة
في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت المغنية العالمية ريانا عن حملها من خلال جلسة تصوير ترتدي فيها معطف شانيل الوردي، ومغطى بمجوهرات كريستيان لاكروا. كما ارتدت عارضة الأزياء، أدريانا ليما، فستانًا أسودًا يبرز حملها بشكل واضح على السجادة الحمراء لمهرجان "كان" السينمائي.
تكريم مارلين مونرو
في خطوة مفاجأة، قررت نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، حضور حفل الميت غالا، وهي ترتدي فستان الراحلة الأيقونة مارلين مونرو شخصياً.
وأفادت شركة "ريبليز صدق أو لا تصدق" (Ripley's Bilieve it or Not)، التي تملك فستان مونرو، وأعارته إلى كارداشيان خلال شهر مايو/ أيار، أنّ كارداشيان لم تتلف الثوب بأي شكل من الأشكال أثناء ارتدائه لوقت قصير في حفل الميت غالا.
عالم الموضة يودّع شخصيات مؤثرة
ودّع قطاع الأزياء عددًا من الشخصيات المؤثرة.
ففي 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي أندريه ليون تالي، المدير الإبداعي السابق لمجلة "فوغ"، عن عمر يناهز 73 عامًا.
وبعد أيام قليلة، توفي المصمم الفرنسي الشهير، تييري موغلر، الذي لا يزال من الممكن رصد تصميماته الأرشيفية على السجادة الحمراء، في نفس العمر أيضًا.
وفي أغسطس/ آب، توفي إيسي مياكي، أحد أهم أصحاب الرؤى الإبداعية باليابان، في طوكيو، عن عمر يناهز 84 عامًا.
وفاة أيقونة ثقافية
تصدر خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت فترة حكمها هي الأطول في التاريخ البريطاني، عناوين الصحف العالمية.
ولطالما عُرفت بكونها رمزًا للثبات والدبلوماسية والتوازن. ليس ذلك فحسب، وإنما أيضًا بدعمها للفنون والثقافة وغيرها.
وكشفت وثيقة نشرتها السجلات الوطنية في اسكتلندا، أن الملكة إليزابيث الثانية توفيت في الساعة 3:10 بعد الظهر بتوقيت المملكة المتحدة في 8 سبتمبر /أيلول في قلعة بالمورال في بالاتير باسكتلندا، وأن سبب الوفاة ناجم عن "كبر السن".
بيلا حديد
أذهلت عارضة الأزياء الأمريكية، بيلا حديد، مستخدمي الإنترنت بلحظة "جريئة" خلال عرض أزياء لعلامة "كوبيرني" (Coperni) لربيع وصيف 2023.
وظهرت حديد، وهي من أصول فلسطينية، على مدرّج الأزياء شبه عارية، إلى أن شكّلت أداة رش فستانًا أبيض اللون مصنوعًا من الرذاذ على جسدها.
وكان هذا العرض جزءًا من أسبوع الموضة للأزياء النسائية في العاصمة الفرنسية باريس.