دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف قصر باكنغهام عن بعض العناصر التاريخية التي سيرتديها الملك تشارلز الثالث خلال مراسم تتويجه يوم السبت، بما في ذلك العناصر التي ارتداها سابقًا والدته وجده خلال لحظات تتويجهما الخاصة.
سيتوشح الملك البريطاني برداء بأكمام مصنوع من القماش الذهبي، المعروف باسم "السوبرتونيكا"، و"الرداء الإمبراطوري" - وهو ثوب ذهبي بأسلوب الكهنوت، يحاك من خيوط ملونة، وارتدتهما والدته الملكة إليزابيث الثانية خلال تتويجها عام 1953.
وهاتان القطعتان هما جزء من العناصر المعقدة التي ستتكون منها الأثواب التي سيرتديها الملك خلال مراسم التتويج داخل دير وستمنستر في لندن.
وتعرض هذه العناصر عادة في برج لندن وآخر مرة تم ارتداؤها من قبل والدة تشارلز، الملكة إليزابيث الثانية، خلال تتويجها.
قالت كارولين دي جوتو، المفتشة الفنية النائبة لأعمال الملكية الفنية في صندوق المجموعات الملكية لـCNN قبل الاحتفالات: "هناك تقليد طويل في إعادة استخدام هاتين القطعتين، وهذا ما يمنحهما رمزية رائعة وبالطبع أهميتهما الكبيرة والإحساس بالمكانة في التاريخ".
وصُممت السوبرتونيكا في عام 1911 لتتناسب مع تتويج الملك جورج الخامس وارتداها لاحقًا الملك جورج السادس خلال تتويجه عام 1937.
سيتم إغلاق المعطف المطرز بالكامل عند الخصر بـ "حزام سيف التتويج". ويتألف هذا الحزام من قماش ذهبي ومطرز بخيوط ذهبية.
ويحتوي الرداء على إبزيم ذهبي ومشبك يستخدم لتثبيت "سيف القرابين" المرصع بالجواهر الذي يقدم للملك خلال مراسم التتويج.
ويتم ارتداء العمامة الذهبية الكبيرة المسماة الرادء الإمبراطوري فوق السوبرتونيكا، والمصمم ليتناسب مع تتويج الملك جورج الرابع عام 1821 وتم إعادة استخدامه من قبل ملوك بريطانيا منذ ذلك الحين.
يتم تعليقه على كتفي العاهل ويمتد على الأرض على الجانبين والخلف. وتشمل تفاصيله المعقدة رموز التيجان والنجوم والورود والأعلاف الملونة.
وبالنسبة للإكسسوارات، سيكون لدى الملك تشارلز أيضًا "قفاز التتويج" - وهو عبارة عن قفاز أبيض أنيق، مطرز برموز وطنية.