دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت مارًا بكورنيش مدينة الإسكندرية في مصر، فحتمًا سيستوقفك مشهد هذا المبنى السكني النحيف بشكله الذي يبدو أقرب لشاشة "LCD".
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لإحدى مباني منطقة "سيدي بشر" في الإسكندرية الذي اشتهر بلقب "عمارة LCD"، بسبب مساحة عرضه الضيقة جدًا.
ويُذكر أن بعض المناطق في الاسكندرية شهدت خلال السنوات الماضية انتشارا للبناء المخالف بحسب مواقع اخبارية محلية، وقد أثارت بعض العقارات جدلا واسعا بين روّاد مواقع التواصل
ولطالما أثار هذا المبنى فضول المصور المصري عمرو علّام، الذي يقطن في مبنى مجاور يبعد نحو 400 متر عنه.
ويقول علّام: "تقع عيني عليه (مبنى LCD) دومًا، وأتساءل كيف يعيش الناس داخله؟ وفيما كان يفكّر الشخص المسؤول عن بنائه؟".
ويرى المصور المصري أن شهرة هذا العقار تتمثل بـ"شكله غير المألوف للعين"، مضيفًا: "وقوفه بهذا الشكل يجعل العين تقع عليه، ويبقى محفورا في الذاكرة".
ويتساءل علام كيف يتعايش سكان هذا المبنى مع تصميمه الضيق، لافتا إلى الخطورة التي يشكلها المبنى في حال وقوع أي كارثة طبيعية، مثل الزلازل.
ولقي مقطع الفيديو الذي وثقه المصور المصري ردود أفعال واسعة النطاق، إذ أثار الحيرة والاستغراب بين البعض حول كيفية قدرة السكان على العيش داخله.
ويضيف علّام: "تساءل أحد المعلّقين كيف يبدو السلم داخل المبنى، بينما علّق آخر بأنّ المبنى أشبه بالأحجار الموجودة بلعبة الفيديو الشهيرة ’تتريس‘".