منها لعبة مونوبولي ومادة واقية من الرصاص.. 10 اختراعات حققتها النساء عبر التاريخ
إذا كنت تستخدم الشبكات اللاسلكية (WIFI)، أو مسّاحات الزجاج الأمامي للسيارة، أو غسالة الصحون، فإن بعض النساء يعود الفضل لهن بهذه الاختراعات التي ساعدت في تطوير التكنولوجيا في مجالات عدة. 10 ابتكارات ربما لم تكن تعرف أن النساء يقفن خلفها، ما هي:
لعبة مونوبولي
تقول الأسطورة إن تشارلز دارو، وهو بائع عاطل عن العمل، اخترع اللعبة بمطبخه في عام 1930. ولكن جذور لعبة مونوبولي تعود في الواقع إلى لعبة تُسمى The Landlord's Game التي أنشأتها إليزابيث ماغي في عام 1903. وحققت لعبة ماغي نجاحًا واسعًا، مما أدى إلى نشأة العديد من الإصدارات، بما في ذلك تلك التي قام تشارلز دارو بتعديلها.
غسالة الصحون
حصلت جوزفين غاريس كوكران على براءة اختراع لغسالة الصحون في عام 1886. وقد صممت مجموعة من المقصورات السلكية لتناسب الأطباق، أو الأكواب، أو الصحون، والتي تدور على عجلة داخل غلاية نحاسية تحتوي على ماء ساخن وصابون.
تقنية الإرسال اللاسلكي
خلال الحرب العالمية الثانية، ابتكرت هيدي لامار، التي عملت كنجمة سينمائية، نظام اتصالات للتنقل بين الترددات يمكنه توجيه الطوربيدات من دون أن يتم اكتشافه. ومهد عملها الرائد الطريق للاختراع الحديث لشبكات WiFi وGPS والبلوتوث.
نظام اختبارات البول
في عام 1958، حصلت هيلين فري على براءة اختراع لنظام أدى إلى اختبارات البول والقراءة التي تساعد مرضى السكري على اكتشاف مستويات الغلوكوز.
مساحة الزجاج الأمامي للسيارة
عملت ماري أندرسون وهي رائدة أعمال في أوقات مختلفة خلال حياتها الطويلة كمزارعة، ومطورة عقارات. وقدمت مساهمة كبيرة في النقل من خلال اختراع أول مساحة عملية للزجاج الأمامي.
نظام برمجة الكمبيوتر
اخترعت غريس هوبر أحد الرواد في الأيام الأولى لأجهزة الحاسوب، هي وفريقها أول مُصرّف حاسوبي في العالم. وبعد ذلك، قررت جعل البرمجة في متناول المزيد من الناس، واستبدلت الرموز الرياضية في البرمجة بكلمات إنجليزية يومية.
قارب النجاة
في عام 1882، حصلت ماريا بيزلي على براءة اختراع لقارب نجاة. وتميز تصميمها الأصلي بعوامات معدنية قابلة للطي وحاويات محكمة الإغلاق، مما سمح بتخزين الطوافة بسهولة في حالة الطوارئ.
دمية باربي
تأسست باربي في عام 1959 على يد روث هاندلر، وهي أم ورائدة أعمال ذات بصيرة، جاء إلهامها لدمية باربي من مشاهدة ابنتها وهي تعرض أحلامها وتطلعاتها على دمى ورقية.
المادة الواقية من الرصاص
في عام 1965، قامت ستيفاني كوليك باكتشاف غير متوقع أدى إلى إنشاء ألياف تركيبية قوية جدًا، لا يمكن حتى للرصاص الفولاذي اختراقها. ومهد هذا الاكتشاف الطريق لاختراع مادة كيفلار، وتستخدم في مئات المنتجات، بما في ذلك السترات الواقية من الرصاص، والمركبات الفضائية، والخوذات، ومضارب التنس، والإطارات، والقفازات الواقية.
نظام الأمن في المنزل
أرادت ماري فان بريتان براون أن تشعر بالأمان في منزلها كلما كانت بمفردها. وفي عام 1966، طورت نظام أمان تلفزيوني مغلق لمراقبة منزلها. وقد ساعدها زوجها ألبرت، وهو فني إلكترونيات