يصل سعر حقيبة "بيركين" التي تُصنّعها شركة "هيرميس"، وهي شركة فرنسية متخصصة في صناعة السلع الفاخرة، حدّ 400 ألف دولار لحقيبة اليد الجلدية.
لكنّ متاجر "وول مارت" قد وفّرت نسخة مقلّدة من إكسسوار الموضة الشهير أسمتها "ويركن"، التي حققت نجاحًا كبيرًا بين المستهلكين المهتمين بالشؤون المالية، وباعتها لقاء 78 دولارًا فقط، تبعًا للحجم واللون.
ومعلوم أن شركة "هرميس" لا تبيع حقيبتها عبر الإنترنت، لكنّ شركة Maison de Luxe التي تأخذ من لوس أنجلوس مقرًا لها، تبيع حقائب "بيركين من هرمس" الجديدة، وتلك المملوكة سابقًا، بسعر يتراوح بين 26500 و399999 دولارًا.
كما يبدأ سعر "النموذج القياسي" لحقيبة اليد "بيركين" التي يستغرق صنعها يدويًا من قبل حرفي واحد، بحوالي 7200 دولار وفقًا لسوق SACLÁB، ومقره ميونيخ..
وعليه، هل يحتمل أن يرفع شراة حقائب "بيركين" دعوى قضائية في مارس، بحجة، أنّه لشراء حقيبة "بيركين"، يحتاجون أولاً إلى شراء ملحقات وعناصر "هرميس" الأخرى، الأمر الذي يزيد بقوة من كلفة شراء إحدى حقائب اليد رفيعة المستوى.
من جهتها، تقول شركة "كاموجو" المصنعة لحقيبة "ويركن"، إنّ الحقيبة مصنوعة من جلد البقر الأصلي، لكنها استخدمت جلدًا صناعيًا داخل الحقيبة.
و"كاموجو" ليست العلامة التجارية الوحيدة التي تحاول تقليد حقائب "بيركين"، إذ هناك شركة BESTSPR، وYMTQ وJudy.. وهي بعض العلامات التجارية الأخرى المدرجة على موقع "وول مارت" التي تبيع حقائب مماثلة.
وكانت CNN طلبت التعليق من قبل القيّمين على شركة "وول مارت" لكنها لم تلقَ إجابة.