دبي، الإمارات المتحدة (CNN)-- أدت مواقع التواصل الاجتماعي وتقنيات التواصل الحديثة دوراً في تقليص حميمية التواصل الإنساني وواقعيته.
وتسعى موجة جديدة من تطبيقات المواعدة إلى محاربة الأثر السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التحفيز على التفاعل المباشر بين الطرفين.
قد يهمك أيضاً: هل تعرف القصة وراء تطبيق "تندر" للمواعدة؟
وشملت هذه الموجة تطبيق جديد يُدعى "هوتلاين،" والذي أُطلق هذا الأسبوع في مدينة نيويورك الأمريكية، والذي يسعى إلى إعادة "الأصالة" لعالم المواعدة على الإنترنت.
والشرط الأول حتى يتصل طرفان ببعضهما عبر هذا التطبيق هو أن يتم اتصال واحد بالآخر. ويهدف مؤسس التطبيق سام بالانتاين، إلى تصميم التطبيق بشكل يؤدي إلى "احتكاك" أكبر بين الطرفين.
وتجري المكالمات عن طريق التطبيق، وبهذا تستطيع الشركة متابعة وقت المكالمة. ويشير بالنتاين إلى أن معدل وقت المكالمات بلغ 25 دقيقة، وتجاوز طول بعض المكالمات 40 دقيقة.
قد يهمك أيضاً: بامبل تطبيق للمواعدة والمبادرة تأتي من جانب النساء
وسيكلّف استخدام "هوتلاين" 9 دولارات شهرياً، ولا ييسمح التطبيق بالتواصل مع أكثر من ثلاثة أشخاص في الوقت ذاته، بعكس تطبيقات أخرى مثل "Tinder،" الذي يسمح بالتواصل مع عدد غير محدود من الأشخاص.
وإلى جانب هذا التطبيق، يُوجد تطبيق جديد باسم "Ona"، حيث يُربط المستخدمين بأخصائيين في العلاقات ومدربي المواعدة، لمساعدة المستخدم في التنقل في عالم المواعدة الافتراضي. وتُتاح بعض خدمات التطبيق بشكل مجاني، ويمكن الدفع مقابل التواصل مباشرة مع الأخصائيين.
وعلى صعيد مختلف تماماً، يوجد تطبيق "Hater"، الذي لا يربط بين الأشخاص استناداً على أمور سطحية كالمظهر الخارجي أو الخلفية العلمية أو المهنية، بل يستند على ربط الأشخاص الذين لديهم عوامل مشتركة في نظرتهم إلى الأمور الحياتية.