نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- انطلق أسطول من القوارب بتقنية القيادة الذاتية من القطب الشمالي إلى خط الاستواء، ليجمع معلومات حساسة عن التغيّر المناخي.
ويطلق على المراكب الآلية الحمراء اسم "Saildrones"، وتشبه ألواح ركوب الأمواج، كل منها مزود بسارية بطول يزيد عن ستة أمتار ومصنوعة من أليتق الكربون، كما تحوي أجهزة استشعار مخصصة لقياس عدد من المتغيرات، من بينها نسبة ثاني أكسيد الكربون والحموضة والتيارات البحرية ودرجة حرارة المياه.
دراسة تحذر من تغيرات مناخية كارثية على أمريكا ومخاوف من إجراءات إدارة ترامب
وستستولي هذه المركبات على أعمال سفن الأبحاث المشغّلة بشرياً، ولكن الفرق يكمن بعملها بتكلفة أقل بكثير.
لكن "Saildrone" ليست الشركة الوحيدة المنتجة لمركبات ذاتية القيادة، إذ أعلنت شركة "Liquid Robotics" عن إنتاجها للوح ركوب للأمواج يتحرّك بطاقة الأمواج والشمس، وسجلت هذه الألواح 1.4 مليون ميلاً بحرياً.
رأي: جنوب آسيا غير قابل للسكن بعد قرن.. من يُنقذ الأرض؟
أما "Saildrones" فقد سجّلت 100 ألف ميل بحري منذ تأسيس الشركة عام 2012، وفي هذا العام أطلقت الشركة 20 مركباً لزبائنها، من بينها إدارة المحيطات والدراسات الجوية الأمريكية، وتعمل مع "ناسا" لدراسة قدرة الأقمار الصناعية على تتبع درجات الملوحة والبحرية الأمريكية لمتابعة حركة الغواصات التي قد تهرّب المخدرات.