بكين، الصين (CNN)-- كم مرة يمكن للشخص أن يختفي ليندمج مع البيئة، هذا الرجل الحرباء تمكن من فعل ذلك مراراً وتكراراً، ليتموه جسده بين الصور والألعاب والطبيعة (شاهد معرض الصور أعلاه)
ينظرون إليك مباشرة..هل تستطيع إيجادهم بتلك الصور؟
يعد الصيني لوي بولين فناناً بالقدرة على التخفي، وقد قام بتسليط الضوء على عدد من القضايا العالمية في أعماله الفنية، واليوم يدعم بولين حملة في الأمم المتحدة باسم "Global Goals" أي "الأهداف العالمية".. إليكم عدداً من أعماله السابقة.
بدأ بولين عمله عام 2005، عندا قام بتمويه جسده بين ما تبقى من الاستوديو الفني الذي كان يملكه، كطريقة من الاحتجاج الصامت، ويقول: "بعد ذلك قمت بتحويل أعمالي لتختص بالقضايا الاجتماعية."
"الهدف من سلسلة القرصنة التي أنتجتها هو إيصال الروابط التي تجمع الدولة بشعبها، ومدى تسلط القوى السياسية."
وفي بداية مايو/أيار عام 2015، قام بولين وفريقه بقرصنة مواقع رسمية تابعة لثمانية دول من الاتحاد الأوروبي، واستبدلوا الصور الموجودة بهذه المواقع بأعماله.
واختفى بولين أيضاً في هذه الصورة التي ترمز لازدهار الصين ونموها.
وهنا يختفي بولين بين أشجار إحدى الغابات.
"عندما أنتقي خلفية لأختفي بها، أكون بذلك قد عبرت عن نظرتي للمجتمع والمستقبل والرغبة الاجتماعية، إنه التمعن العميق الذي أحاول إيصاله للجمهور."
وهذا العمل الذي ضم فيه بولين نفسه مع المغني جون بون جوفي أصبح غلاف ألبوم المغني بعنوان "What About Now"، تصميم الغلاف تم على يدي أليكس هالدي.
تعاون بولين مع رسام فنون الغرافيتي بالشوارع، JR، وهنا يختفي في عمل قام به الفنان الآخر بمدينة نيويورك الأمريكية.
يقول بولين: "ما يهمني بعد كل هذه السنوات من الخبرة الفنية أن يكون سلوك أعمالي مرتبطاً بالواقع."
قامت أعمال بولين بتلمس التكنولوجيا الحديثة وكيف تكسب هذه الأجهزة قلوب الناس بالمجتمعات الحاضرة.
ويحب بولين أن يظهر الأنماط الاستهلاكية في أعماله، وهنا العمل باسم "صنع في الصين"، ويقول: "أعتقد بأن تطور المجتمعات المدنية مرتبط بالحاجات الإنسانية."
طور بولين أعماله ليضم أشخاصاً آخرين، وفي هذه الصورة قام بطلاء 23 شخصاً من سكان قرية تعرف بانتشار الأورام السرطانية فيها، ويمكن رؤية المصانع الكيماوية في خلفية الصورة
في الصين توجد الكثير من هذه الملصقات بالشوارع، وفي بعض الأحيان يجب على بولين الوقوف لساعات حتى ينهي مساعده طلاء جسده.
قام بولين بالعمل على تحسين مهاراته بالتخفي منذ عام 2005، ويقول إنه لا يفكر أبداً بالاختفاء من العالم الفني، "عقلي دائماً مشغول بالأفكار الجديدة."
يعد الصيني لوي بولين فناناً بالقدرة على التخفي، وقد قام بتسليط الضوء على عدد من القضايا العالمية في أعماله الفنية، واليوم يدعم بولين حملة في الأمم المتحدة باسم "Global Goals" أي "الأهداف العالمية".. إليكم عدداً من أعماله السابقة.
بدأ بولين عمله عام 2005، عندا قام بتمويه جسده بين ما تبقى من الاستوديو الفني الذي كان يملكه، كطريقة من الاحتجاج الصامت، ويقول: "بعد ذلك قمت بتحويل أعمالي لتختص بالقضايا الاجتماعية."
"الهدف من سلسلة القرصنة التي أنتجتها هو إيصال الروابط التي تجمع الدولة بشعبها، ومدى تسلط القوى السياسية."
وفي بداية مايو/أيار عام 2015، قام بولين وفريقه بقرصنة مواقع رسمية تابعة لثمانية دول من الاتحاد الأوروبي، واستبدلوا الصور الموجودة بهذه المواقع بأعماله.
واختفى بولين أيضاً في هذه الصورة التي ترمز لازدهار الصين ونموها.
وهنا يختفي بولين بين أشجار إحدى الغابات.
"عندما أنتقي خلفية لأختفي بها، أكون بذلك قد عبرت عن نظرتي للمجتمع والمستقبل والرغبة الاجتماعية، إنه التمعن العميق الذي أحاول إيصاله للجمهور."
وهذا العمل الذي ضم فيه بولين نفسه مع المغني جون بون جوفي أصبح غلاف ألبوم المغني بعنوان "What About Now"، تصميم الغلاف تم على يدي أليكس هالدي.
تعاون بولين مع رسام فنون الغرافيتي بالشوارع، JR، وهنا يختفي في عمل قام به الفنان الآخر بمدينة نيويورك الأمريكية.
يقول بولين: "ما يهمني بعد كل هذه السنوات من الخبرة الفنية أن يكون سلوك أعمالي مرتبطاً بالواقع."
قامت أعمال بولين بتلمس التكنولوجيا الحديثة وكيف تكسب هذه الأجهزة قلوب الناس بالمجتمعات الحاضرة.
ويحب بولين أن يظهر الأنماط الاستهلاكية في أعماله، وهنا العمل باسم "صنع في الصين"، ويقول: "أعتقد بأن تطور المجتمعات المدنية مرتبط بالحاجات الإنسانية."
طور بولين أعماله ليضم أشخاصاً آخرين، وفي هذه الصورة قام بطلاء 23 شخصاً من سكان قرية تعرف بانتشار الأورام السرطانية فيها، ويمكن رؤية المصانع الكيماوية في خلفية الصورة
في الصين توجد الكثير من هذه الملصقات بالشوارع، وفي بعض الأحيان يجب على بولين الوقوف لساعات حتى ينهي مساعده طلاء جسده.
قام بولين بالعمل على تحسين مهاراته بالتخفي منذ عام 2005، ويقول إنه لا يفكر أبداً بالاختفاء من العالم الفني، "عقلي دائماً مشغول بالأفكار الجديدة."
يعد الصيني لوي بولين فناناً بالقدرة على التخفي، وقد قام بتسليط الضوء على عدد من القضايا العالمية في أعماله الفنية، واليوم يدعم بولين حملة في الأمم المتحدة باسم "Global Goals" أي "الأهداف العالمية".. إليكم عدداً من أعماله السابقة.