فنان يحفر مغارات في قلب الجبال ويزخرفها بـ"أشعة الشمس"..في أمريكا

مجموعة من الكهوف الموجودة تحت الأرض قرب مدينة سانتا فيه في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية، والتي حفرها الفنان را بوليت باستعمال أدوات النحت اليدوية.

ويصف بوليت عمله هذا بالـ "فن الاجتماعي"، الذي يطمح إلى التغيير الإجتماعي.

حجرة تأمل، تهدف إلى دعم "التجدد الروحاني والراحة النفسية"، بحسب بوليت.

تبيّن أحواض الماء هذا الاهتمام البالغ بالتفاصيل في عمل بوليت. كما تتضمن الكهوف الأدراج والشبابيك والكهوف.

ويقول بوليت: "صممت هذه الكهوف كمساحات متحولة... فمجرد أن الكهف هو تحت الأرض، وأنت تشعر بالأرض من حولك، وفي نفس الوقت ترى أشعة الشمس وهي تصل إلى زواياه المختلفة، فهذا يرمز إلى الأمور الداخلية والخارجية في حياتنا."

واُعتبر عَمل بوليت الموضوع الرئيسي لفيلم وثائقي حاز على جوائز عديدة. وبحسب مخرج الفيلم جيفري كاروف، "ما من أمر يحبه (بوليت) أكثر من الحفر، وأعتقد أنه إن كان بيده، لقضى كل ساعة في يومه وهو يحفر".

ويشير بوليت إلى عمله هذا باسم "الكهوف المضيئة"، لأن الضوء يدخل إلى مختلف أرجاء الكهوف.

وبحسب بوليت، التوصل إلى نتيجة جيدة تطلب منه العمل "كإنسان كامل"، من خلال صب جهده الفكري والعاطفي، بالإضافة إلى قوته الجسدية.

وينبع جمال الكهوف من الدمج بين العوامل الطبيعية ودخول الضوء إلى الكهف، لينير المغارة والزخارف التي تزين جدرانها.

مجموعة من الكهوف الموجودة تحت الأرض قرب مدينة سانتا فيه في ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية، والتي حفرها الفنان را بوليت باستعمال أدوات النحت اليدوية.