اشتهرت مدن الحمامات، سوسة، سيدي بوسعيد، جربة، المنستير، طبرقة والمهدية في تونس بأنها وجهات سياحية عالمية وباتت مقصدا للباحثين عن الترفيه وقضاء العطلات، إلا أن تونس تحوي وجهات سياحية أجمل بكثير لا زالت غير معروفة وتستحق زيارة لها.
CNN بالعربية تقدم لكم في هذا التقرير 10 أماكن تملك مؤهلات الوجهات السياحية المميزة مازال يجهلها الكثير من القاصدين الدولة التونسية والتي تنصحكم بزيارتها.
1- مدينة قربص
هي مدينة صغيرة تقع في ولاية نابل، يمكنك التخطيط لرحلة يوم واحد ذهابا وإيابا من العاصمة تونس التي تبعد عنها قرابة الساعة بالسيارة والتمتع بما توفره هذه المدينة من منتوج سياحي فريد من نوعه وما تتميز به من مناظر طبيعية خلابة، فهي تتواجد بين سفوح جبال خضراء وتطل على البحر، وهي من الأماكن المناسبة للترفيه أوالاستشفاء، فهي تشتهر بعيونها المائية الطبيعية الساخنة الغنية بالكبريت والمعادن التي تصب مباشرة في البحر وينصح بها الأطباء للتداوي من أمراض كثيرة.
2- عين دراهم
تعدّ إحدى أجمل المدن التونسية خصوصًا في فصل الشتاء عندما تتزين جبالها وغاباتها بالثلج ويمكن أن تكون من أفضل الوجهات لقضاء العطلات الشتوية أو التزلج، تتميز بارتفاعها حيث يصبح بالإمكان ملامسة السحاب باليدين وتضم عشرات القرى التي تبدو من بعيد وكأنها معلقة في قمم الجبال بين الغابات، وتتحول المدينة صيفًا إلى منتزه غابوي لمحبي المشي والتسلق وممارسة مختلف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
3- جزيرة قرقنة
جزيرة قرقنة هي أرخبيل تابع ولاية صفاقس ويمتد على طول 20 كيلومترًا من سواحل صفاقس، تقدم الجزيرة لزوارها مشاهد خلابة تزيدها أشجار النخيل جمالاً، تملك شواطئ على غاية كبيرة من الجمال تتمتع بنظافتها وهوائها النقي ومن أشهر الأشياء التي يمكن تذوقها في الجزيرة هي الأكلات أساسها الأخطبوط الذي تشتهر به.
4- جزيرة جالطة وهي جزيرة عذراء تونسية، على بعد 81 كيلومترًا من مدينة بنزرت، تتمتع بمناظر طبيعية ساحرة وهي أفضل وجهة للباحثين عن الاسترخاء والاستمتاع بعيدًا عن الضجيج، أما محبي رياضة الغوص فإن هذه الجزيرة توفر لهم فرصة غوض هذه المغامرة واستكشاف عالم تحت البحار وملامسة الأنواع النادرة من الحيوانات والنباتات البحرية. 5- مطماطة وهي مدينة محفورة تحت الأرض تقع في ولاية قابس وتعد واحدة من أقدم المواقع السياحية في الجنوب التونسي ، ما يجلب الانتباه في هذه المدينة هو هيكلها البنائي فهي تحفة معمارية فريدة من نوعها، توفر لزوارها فرصة التقاء سكان يقيمون في كهوف منحوتة تحت الأرض يستخدمونها كغرف وتربط بينها خنادق وممرات تحت الأرض ذو حفر كبيرة، ولمحبي المطبخ التونسي التقليدي والتراث الغذائي فإنه حاضر بقوة في هذه المدينة من خلال أكلات مميّزة. 6- تمغزةتوجد في مدينة توزر على بعد بضعة أميال من الحدود مع الجزائر، منطقة جبلية تشتهر بواحات جميلة تنبع من جنبات مرتفعاتها عيون متدفقة من المياه العذبة وبها الكثير من الشلالات الجميلة والينابيع، التجول فيها رحلة ممتعة للغاية ومفيدة لأي زائر، التاريخ حاضر فيها بقوة من خلال بعض الآثار الرومانية هنا وهناك تروي ما مرّ على هذه المدينة من حضارات.
7- قصر غيلان
هي واحة تقع في ولاية قبلي في قلب الصحراء التونسية ترتوي من عين ماء حارة، طبيعتها خلابة تسحر الناظرين ومناخها متميز وهدوؤها ممتع. تمكّن من الاستحمام في عينها المائية الدافئة كما تضم قلعة قديمة يرجع تاريخها إلى العصر الروماني.
توفر للزائر فرصة اختبار كل أشكال الحياة البدائية من خلال الإقامة في مخيمات وامتطاء الجمال في الصحراء وتبقى أفضل اختيار للابتعاد عن ضجيج المدينة وكل ما فيها من سلبيات.
8- دقة الأثرية
من أكثر المواقع الأثرية جمالا في تونس وشمال افريقيا تقع في مدينة باجة في الشمال الغربي للجمهورية التونسية، توجد فيها أطلال تمثل حقبا تاريخية متعاقبة، بدءا من الآثار الليبية القرطاجية، مرورا بالمعابد الرومانية وانتهاء بالتحصينات البيزنطية، وبآثارها الغنية والفريدة من نوعها يستطيع المرء الوقوف على ملامح ثورة معمارية، طبعت المدينة بمعالمها وخصائصها على مدى قرون عديدة.
9- بنزرت
هي من المدن الهادئة الأنيقة والنظيفة تتميز بجسرها المتحرك الجميل الذي يفصل بين القناتين المائيتين، ومن أشهر معالمها الميناء القديم الذي يضم الجانب الأثري التاريخي من المدينة.
تملك بنزرت شواطئ رملية طويلة وجميلة أشهرها الكورنيش الذي يحيطه مجموعة من الفنادق والمنتجعات، وتتيح لك فرصة تناول أشهى أطباق السمك المشوي في الهواء الطلق.
ومن الكنوز الطبيعية المهمة التي توجد في بنزرت ولا يعرفها الكثير بحيرة يطلق عليها اسم "إشكل"، وهي تُعدّ من أكبر بحيرات المياه العذبة في إفريقيا، وتمثل مقصدا لآلاف الطيور المهاجرة في فصل الشتاء وتحتوي على أسماك نادرة ومئات الانواع من النباتات.
10- الهوارية
هي مدينة في الوطن القبلي لتونس تتبع لمحافظة نابل، بها بحر رائع تلامس أمواجه سفح جبل شّامخ ذو طبيعة خلابة المنتصب على كافة سواحلها وبه عدة كهوف ومغاور تعود إلى الفترة القرطاجية، تمكن زوارها من التمتع بالهواء العليل والإطلالة على جزر إيطاليا خاصة جزيرة صقلية التي تبعد عنها 80 كلم.