دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد أن اخترعوا التلفاز، وصمموا أول وحدة حاسوب في العالم، وحلقوا أول طائرة، وصعدوا إلى القمر، اعتقد البشر في القرن العشرين أنهم أمسكوا في أيديهم مفاتيح المستقبل.
وإلقاء نظرة على بعض أمثلة الهندسة المعمارية أو الأفلام أو الأدب الذي يعود إلى منتصف القرن الماضي، كفيل بنقل فكرة عن نزعة الغرور والاندفاع والثقة التي شعرت بها البشرية في تلك الفترة، والتصورات المستقبلية الجريئة التي وُضعت حينها لما سيبدو عليه المستقبل.
قد يهمك أيضاً: هذا "السر" يختبئ في شمال لبنان منذ الستينيات..ما هو؟
كان القرن الماضي الزمن الذي آمنت فيه البشرية بإمكانية خلق "المدينة الفاضلة"، وقد تكون الهندسة المعمارية إحدى أبرز القطاعات التي بدى فيها هذا المعتقد سائداً.
وتقف كثيرٌ من تلك المباني إلى يومنا هذا، بينما يتهاوى بعضها الآخر، وكأنها تريد أن تسألنا "ماذا حلّ بالمستقبل؟"
قد يهمك أيضاً: تنحي جانباً يا سيدني.. هنالك دار أوبرا جديدة ستحل مكانكِ!
وتشاهدون نصوباً معمارية بارزة تنقل لكم مشاعر تلك الحقبة، من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: