لحظات شخصية داخل حياة متدربات "الغيشا" في اليابان

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
لحظات شخصية داخل حياة متدربات "الغيشا" في اليابان
9/9لحظات شخصية داخل حياة متدربات "الغيشا" في اليابان

كما يعتبر المشروع أشبه بـ"مولود" مارينيغ العزيز، إذ عمل عليه لمدة أربع سنوات، أمضاها مسافراً من وإلى كيوتو حولي 10 مرّات.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك بأن دخول عالم فتيات "الغيشا" اليابانيات الغامض ليس بالمهمة السهلة، ولكن، ليس في قاموس المصور الفوتوغرافي الفرنسي فيليب مارينيغ الحائز على عدة جوائز عالمية في مجاله.

قد يعجبك أيضا.. أطعمة صيفية غريبة من حول العالم ستُبرّد قلبك

ويركز كتاب مارينيغ "لحظات فتايت المايكو السرية: لباقة وجمال وغموض فتيات الغيشا المتدربات" على رحلة متدربات "المايكا" ليصبحن راقصات غيشا محترفات، مختصراً حياتهن بـ80 صورة.

ويلتقط مارينيغ صوراً للمتدربات بلحظات عفوية أثناء تدربهن ليدخلن فن الغيشا الذي أنشئ في اليابان منذ أكثر من 300 عام. كما يعتبر المشروع أشبه بـ"مولود" مارينيغ العزيز، إذ عمل عليه لمدة أربع سنوات، أمضاها مسافراً من وإلى كيوتو حولي 10 مرّات.

ورغم أنه في البداية واجه صعوبات عدة بالدخول إلى حياة فتيات الغيشا الشخصية، إلّا أن رحلاته المتعددة إلى كيوتو، ساعدته على تطوير علاقة ثقة قوية مع مجتمع الغيشا، سمحت له بالتعرف عليهن من قرب.

قد يهمك أيضا.. هل تعتقد أن قلبك كبير؟ انتظر حتى تقابل الحوت الأزرق إذاً!

يقول مارينيغ: "أنا رجل أعشق التحدي. وأظن أنهن رأوني من زاوية مختلفة بعد أن تكررت زياراتي لهن. لم يتمحور الأمر حول فن التصوير، وأعتقد أني استخدمت إلى حد ما، التصوير كوسيلة لأصبح جزء من عالمهن أيضاً."

ويشرح مارينيغ أنه أراد أن يصور فتيات الغيشا في بيئتهن الطبيعية، إذ أنهن دائماً يعشن وكأنهن على خشبة مسرح، حتى عندما يكن بأنفسهن في الشوارع.، مضيفاً: "هدفي الرئيسي هو أن أنتج صوراً حقيقية تظهر النسخة الأصدق من شخصيات مشروعي وطريقة عيشهن وأسلوب حياتهن."

وبينما تظهر حياة فتيات الغيشا على أنها براقة وفاخرة ولامعة، إلّا أن الطريق للوصول إلى كل هذا هو صعب وطويل وصارم في الحقيقة، إذ عادة ما تتراوح أعمار الفتيات بين 15 و20 عاماً، ويتدربن كفتيات "مايكو" لمدة لا تقل عن خمس سنوات قبل أن ينتقلن من المرحلة التدريبية، ويصبحن في فئة "الغيشا."

وأيضا.. كيف ترقص باستخدام.. عينيك؟

وهناك طرق بسيطة لتمييز فتيات "المايكو" عن فتيات "الغيشا" إذ أن فتيات "المايكو" يزين شعورهن بالورود، بينما لا تفعل ذلك فتيات "الغيشا،" كما أن طريقة وضعهن للحزام الذي يلف خصرهن تختلف، فالمايكا تتركه طويلاً خلفها، بينما تلفه الغيشا على شكل مربع على ظهرها. كما ترتدي أيضاً فتيات المايكو أحذية خشبية عالية، بينما تعتمد فتيات "الغيشا" أحذية دون كعب عال.

وتتعرّفوا أكثر إلى حياة هؤلاء الفتيات الغامضة في معرض الصور أعلاه: