هل تعرف هذا الوجه إلى أي بلد ينتمي؟

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
هل تعرف هذا الوجه إلى أي بلد ينتمي؟
Courtesy Alexander Khimushin/The World In Faces
6/6هل تعرف هذا الوجه إلى أي بلد ينتمي؟

امرأة من قبيلة مورسي في أثيوبيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "البشر الذين يعيشون في النصف الآخر من كوكب الأرض، هم ذاتهم الذين يعيشون بالقرب منّا،" هذا ما يقوله المصور الفوتوغرافي الروسي الكسندر خيموشين، والذي أمضى غالبية وقته يتجول على الطرقات، خلال السنوات التسع الماضية، بعدما قام بزيارة أنحاء بعيدة في العالم، سعياً  لتصوير الناس الذين يلتقون به على طول الطريق.

مشروع خيموشين والذي أطلق عليها اسم "العالم في وجوه"، والذي يشاركه على موقعه الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعية، يحتفي بالجمال، والتنوع، والإنسانية المشتركة للبشر في جميع أنحاء العالم.

ويقول خيموشين لـCNN: "منذ البداية، كانت الرغبة في رؤية كل العجائب الطبيعية ومن فعل البشر، ولكن لمعرفة هذا العالم من الداخل، كان يجب الانغماس في واقع كل مجتمع،  ومعرفة حياة هؤلاء البشر."

ويُذكر أن خيموشين الذي أصبح مستكشفاً بدوام كامل وُلد ونشأ في ياكوتيا، في أقصى الشرق الروسي النائي، وإحدى المناطق الأكثر برودة على سطح الكرة الأرضية، ومن ثم انتقل في وقت لاحق إلى أستراليا، ولكن العطش للمغامرة والرغبة في رحلات دائمة إلى البقع المنعزلة من حول العالم، حزته على المغامرة بشكل مستمر.

ويُوضح خيموشين: "منذ اليوم الأول خلال رحلاتي، كانت عدسة الكاميرا بمثابة رفيق دائم لي،" مضيفاً: "في وقت لاحق، بحثت في أرشيف الصور التابع لي، واتخذت قراراّ بوضع سلسلة من الصور معاً، حيث تمكنت من جمع 200 صورة من للناس من مختلف أنحاء العالم."

ولا تقتصر صور خيموشين المذهلة والمثيرة للاهتمام على توثيق اللباس التقليدي، والعادات، والثقافة فحسب، بل تلتقط الشخصيات الفريدة من نوعها في كل مجتمع.

ويفضل خيموشين التقاط الصور للأشخاص في المناطق النائية، إذ يعتبر أن "الناس المحليين دائماً يرحبون بالغرباء."

ويقول المصور الفوتوغرافي الروسي إن "هناك أكثر من 10 آلاف مجموعة عرقية تعيش على كوكبنا، وأن الحياة كلها لا تكفي لزيارتهم هؤلاء البشر جميعاً، لكني سأحاول أن أفعل قدر الامكان".

ويهدف خيموشين إلى إرسال رسالة اجتماعية قوية مفادها الإنسانية المشتركة لجميع البشر، إذ يقول: "بدلاً من القتال والشعور بالكراهية تجاه بعضنا البعض، يجب أن نشعر بالتقدير لوجود هذا التنوع بيننا، واحترام الناس، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الثقافة."