ليست السامبا فقط ما يميزها..هذه جنة البرازيل

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
ليست السامبا فقط ما يميزها..هذه جنة البرازيل
Illuminati/Embratur Image Bank
6/6ليست السامبا فقط ما يميزها..هذه جنة البرازيل

ويمكن القيام أيضاَ بجولة على متن القارب تستمر لنصف يوم هدفها البحث عن دلافين "Spinner" التي لا تتواجد إلا في مياه فرناندو دي نورونا وهاواي.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – صورة مثالية لطالما زينت الجهة الخلفية من البطاقات البريدية. مزيجٌ سحري من مياه المحيط الفاتنة والرمال التي تتلألأ تحت أشعة الشمس. إنها جزيرة فرناندو دي نورونا في البرازيل.

اُستخدمت الجزيرة كمستعمرة عقابية في القرن الثامن عشر. وقامت وكالة حماية البيئة البرازيلية بالتعاون مع اليونيسكو للحفاظ عليها كإحدى آخر الجرز نقاوةً في العالم بعد التوقف عن استخدامها كقاعدة للقوات البرازيلية في العام 1988.

ورغم أن تكلفتها العالية، ويستغرق الوصول إليها الكثير من الوقت، إلا أنها تستحق العناء بسبب شواطئها التي لا تضاهيها أي شواطئ أخرى، ومياهها الصافية وغاباتها الخضراء الغنية.

وخُصصت نسبة 75 في المئة من مساحة الجزيرة كمنتزهٍ وطنيٍ يصعب الدخول إليه.

وبسبب أهمية الجزيرة البيئية، يُسمح بزيارتها حوالي 700 شخص يومياً فقط. ويضطر السياح إلى دفع قيمة من الرسوم السياحية تبلغ 62 دولاراً للحصول على إذن دخول يدوم لعشرة أيام، بالإضافة إلى ضرائب يومية تبلغ 22 دولاراً للشخص الواحد، وتتزايد بعد مرور 14 يوماً.

ويستطيع السياح الإقامة في فندق "Ecopousada Teju-Açu" الصديق للبيئة، بمنازل الـ"بونغالو" الخاصة بهم التي تحيط بمنطقة مخصصة للسباحة تحيط بها الكثير من الأشجار والعشب الأخضر.

ومن النشاطات المفضلة للزائرين في الجزيرة جولة سياحية تستمر يوماً كاملاً على متن مركبة بوجي "Buggy" لاستكشاف الجزيرة وشواطئها الخلابة الستة عشر.

ويمكن القيام أيضاَ بجولة على متن القارب تستمر لنصف يوم هدفها البحث عن دلافين "Spinner" التي لا تتواجد إلا في مياه فرناندو دي نورونا وهاواي.

ولمحبي المغامرة، عليهم بزيارة شاطئ "Praia do Sancho" الهلالي الفاتن الذي يحضنه جرفٌ مغطىً بغابات مطيرة. وتتمثل المغامرة في الرحلة إليه، حيث لا يمكن الوصول له إلا عن طريق سلمٍ يطل على صخور بركانية على ارتفاع 230 قدماً.

هيكلان صخريان بركانيان "Dois Irmãos" أي "الإخوان التوأم" هما من إحدى المناظر الاخاذة في الجزيرة ويبرزان من مياه شاطئ "Baía dos Porco" أي "خليج الخنازير".

وفي ظل التوترات السياسة والاختلافات المتصاعدة في البرازيل منذ سنوات، يبدو أن جمال جزيرة فرناندو دي نورونا هو الشيء الوحيد الذي يستطيع البرازيليون الاتفاق عليه في الآونة الأخيرة.