دمشق، سوريا (CNN) -- أجواء رمضان الساحرة ما زالت تطغى على دمشق، وإن أرهقت الحرب والضائقة الاقتصادية أهلها. ولازال هناك مَن يتطّوع لتقديم وجبات الإفطار للفقراء في عدة مطابخ، تتوزع بين أحياء المدينة العتيقة منها والمعاصرة.
كما بقيت طقوس رمضان، وأطعمته، وعصائره، وحلوياته الخاصة ؛ قادرة على إعادة البهجة للنفوس المتعبة.
نداءات الباعة في أسواق الخضار، خبز الناعم المقلي المشّبع بدبس العنب، والمعروك المحشو بما لذّ وطاب ( تمر، زبيب، جوز هند، وفواكه مجففة..)، وصرر الأوزي، والقطائف المحشوة بالجوز والقشطة، والقمر المكتمل فوق مئذنة الجامع الأموي، والحكواتي في مقهى النوفرة، ورقصة التنورة، هذا ما رصدته لكم كاميرا CNN من أجواء رمضان في دمشق.