دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في ملابسهم العسكرية وأحذيتهم السميكة وستراتهم الثقيلة، تحرس شرطة الحدود الهندية التبتية الحدود بين الهند والصين على قمة جبل هيمالايا، الذي تصل درجة حرارته إلى 50 درجة فهرنهايت تحت الصفر.
وبعيداً عن واجباتهم الأمنية، تتسلق قوات الحرس الحدودي قمة جبل إفرست لممارسة اليوغا.
وفي مواقع يصعب الوصول إليها من قبل بقية أنحاء العالم، يمارس "حراس جبال الهيمالايا" تدريباتهم في الهند، باتباع تقاليد البلاد الأكثر شهرة.
وتشمل التدريبات تمرينات عقلية وبدنية بالإضافة إلى تقنيات تنفسية تساعد قوات الحرس الحدودي على التأقلم مع الارتفاعات التي تتراوح بين 9 و18 ألف قدم.
وفي العام 2014، اقترحت الهند في الأمم المتحدة تخصيص يوماً لليوغا. وبدعم من 175 دولة أخرى، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً ينص على اعتبار تاريخ 21 يونيو/حزيران اليوم العالمي لليوغا.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، للجمعية العامة للأمم المتحدة، في العام 2014، إن "اليوغا ترمز إلى وحدة العقل والجسد، والفكر والعمل، والنفس والإنجاز، والانسجام بين الإنسان والطبيعة، والصحة"، مضيفاً أن "اليوغا ليست مجرد ممارسة رياضية، بل تساعد في اكتشاف شعور الوحدة مع نفسك والعالم والطبيعة."
وسلط قرار الأمم المتحدة الضوء على أهمية "اتخاذ خيارات صحية واتباع أنماط نمط الحياة التي تعزز الصحة الجيدة
وأوضح مودي، عام ٢٠١٤، أن "اليوغا هي هدية لا تقدر بثمن من تقاليدنا القديمة." وبعد ثلاث سنوات، شارك أكثر من 55 ألف و500 شخص في أكبر صف يوغا على الإطلاق في الهند، محققين بذلك رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وعلى الموقع الرسمي لقوات حرس الحدود الهندية التبتية، فإن المغامرة والجرأة هي من المهارات المطلوبة للمجندين الجدد.