دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تبدو هذه الصور مشاهد لبلدة مهجورة من فيلم رعب، ولكنها في الحقيقة تُوثق أنقاض المرافق المهجورة التي استضافت الألعاب الأولمبية الصيفية لـ2008 قبل عشرة أعوام.
ومن أجل إفساح المجال للمباني الجديدة المصممة خصيصاً للألعاب لأولمبية، أُعيد إسكان قاطني تلك المناطق، وهُدمت العديد من المباني.
ثم تم التخلي عن العديد من تلك المرافق بعد انتهاء المسابقات.
ووثق المصور، كريغ بيكر، هذه المرافق المهجورة خلال سلسة من الصور الفوتوغرافية.
وفي صوره، تستطيع رؤية الأعشاب البرية وهي تنمو في داخل ملعب كرة الطائرة، فيما تستعيد الطبيعة هيمنتها على مسار لسباق "بي إم إكس"، حيث قام الناس بزراعة الخضار عند خط النهاية.
وفي مكان آخر سوف تجد "فووا"، الشخصية الجالبة للحظ في ألعاب عام 2008، وهي مهملة وراء مركز تسوق لم يكتمل بناءه.
وسوف تستضيف العاصمة الصينية الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، ما يجعلها المدينة الأولى في التاريخ التي تستضيف الألعاب الصيفية والشتوية.
وأطلقت المدينة مؤخراً مسابقة تدعو الأشخاص إلى تصميم تميمة الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية لعام 2022.
وستعمل المدينة أيضاً على تجديد وإعادة استخدام بعض من الأماكن التي استُخدمت في الأولمبياد قبل 10 أعوام للحدث القادم.
ولكن لم يتم التخلي عن جميع المرافق التي بنيت للأولمبياد، إذ لا يزال ملعب "عش الطائر" عاملاً جاذباً للسياح، كما سيُقام فيه مراسم الافتتاح والختام لدورة ألعاب العام 2022.
كما سيتم إعادة إحياء مركز السباحة الوطني في بكين، الذي يسمى أيضاً "مكعب الماء"، ليصبح اسمه "مكعب الثلج".
ولا يُعرف إن كانت المدينة تخطط لإعادة استخدام مرافق أخرى، ولكن في هذه الأثناء، تظل هذه الهياكل بمثابة ذكرى لصيف رياضي مضى.
استكشف أنقاض الألعاب الأولمبية الصيفية لـ 2008 في بكين في معرض الصور أعلاه: