دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشفت البعثة الأثرية المصرية مبنى أثري ضخم في منطقة حوض الدمرداش، التي تبعد حوالي 400 متر عن شمال متحف ميت رهينة.
ووفقاً لحساب وزارة الآثار المصرية، على موقع فيسبوك، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن البعثة قد قامت بتنفيذ خطة حفر شاملة للموقع خلال هذا العام. وبدورها، نجحت في الكشف عن مبنى ضخم تبلغ أبعاده 17 متراً و14.5 متراً.
ومن المرجح أن المبنى هو جزءٌ من الكتلة السكنية للمنطقة. ويُشار إلى أنه بُني من قوالب طوب اللبن، التي دُعمت بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية. كما شُيدت أساسيات المبنى والأسوار الخارجية والدرج الداخلي بقوالب من الطوب الأحمر.
وقال رئيس الإدارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، عادل عكاشة، إنه عثر على مبنى ملحق به من الناحية الجنوبية الغربية. والمبنى هو عبارة عن حمام روماني كبير، وحُجرة ربما كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية.
وبالنسبة إلى تخطيط المبنى، فأضاف أن له مدخل من الجهة الشرقية، وهو مشيّد من كتل صخرية من الحجر الجيري. وهذا المدخل ليس الوحيد، إذ أن أحد المداخل يؤدي إلى صالة بعرض 170 سنتيمتراً وطول 8 أمتار.
وفي أقصى الشمال الشرقي من المبنى، عثرت البعثة على حجرة ملحقة بالسور الخارجي من المبنى، ووُجد فيها فرناً للخبز، يشبه الذي كان يستخدم في القرى المصرية بالعصر الحديث.
وأكد عكاشة أن البعثة ستكمل أعمال الحفر والدراسات في المواسم القادمة، وذلك للكشف عن باقي ملحقات المبنى.