دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبت حضارة مصر القديمة أن تتلاشى مع عقارب الساعة، وما زالت حضارتها تكشف في القرن الـ21، عن المزيد من الإنجازات الفرعونية التاريخية.
وأعلنت وزارة الأثار المصرية العام الماضي عن الاكتشافات التالية:
- 8 مومياوات من سلالة البطالمة (323-30 قبل الميلاد)، كما وُجد العديد منها في توابيت في مقبرة دهشور بالقرب من الجيزة
- حجر أبو الهول في معبد على ضفاف النهر بالقرب من أسوان ومخصص لإله التمساح سوبك
- شبكة منحدرات يبلغ عمرها 4500 عام تقريباً، وتقع في محجر هاتنوب في الصحراء الشرقية، والتي ربما تساعد في حل الكثير من الألغاز حول حول كيفية بناء الأهرامات.
- قطعة كبيرة من جبن الماعز، يصل عمرها إلى 3200 عام، إذ وُجدت تلك القطع في مقبرة سقارة
- أقدم وشم في العالم على شكل ثور وخروف وأنماط رسم على شكل حرف "إس".
- مومياء أنثى وحوالي 1000 تمثال من تماثيل أوشابني، الذين يمثلون الخدم الذين بحسب الأساطير، سيخدمون الميت في "الحياة الثانية بعد الموت".
ولا تتوقف الإنجازات المتعلقة بالزمن الفرعوني عند تلك الاكتشافات فحسب، بل تستمر أيضاً لتضم مشاريع المتاحف، التي ستفتح أبوابها قريباً في منطقة شرم الشيخ والغردقة، والتي من الممكن لها أن تمنح السياح فرصة استكشاف الحضارة الفرعونية القديمة دون الحاجة إلى السفر إلى مدينتي القاهرة أو الأقصر.
ومن المتوقع، أيضاً في السنة المقبلة، أن يفتح متحف مصر العظيم أبوابه في عام 2020، ليمنح الزائرين فرصة التجول في أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة، كما أنه سيضم 10 ألاف مجسم وكل الاكتشافات التي عثر عليها الباحثون في قبر الفرعون توت عنخ آمون.
متاحف مصر:
وليس من الضروري لمحبي التاريخ أن ينتظروا حتى يرفع الستار عن المشاريع الجديدة، بل بإمكانهم الغوص في عالم الأثريات المصرية في المتحف المصري المطل على ميدان التحرير في وسط القاهرة، والذي يقدم أفضل مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة. وكان البريطانيون قد بنوه في العام 1902.
وبإمكان السياح زيارة أهرامات الجيزة على مشارف القاهرة، وبالرغم من أن السياح لن يمكنهم تسلق تلك الأهرامات الضخمة، إلا أنه بإمكانهم الدخول إلى المقابر والتقاط الصور للأهرامات.
تمثال أبو الهول العظيم:
ويمكن لمحبي المغامرات أن يقوموا بزيارة تمثال أبو الهول، الذي يبلغ طوله 240 قدماً ويرمز إلى الحضارة الفرعونية القديمة.
الإسكندرية:
تحتفي هذه المدينة المصرية بالآثار الشهيرة التي تتضمنها، إذ تضم منارة الإسكندرية، والتي اُعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 120 متراً، بالإضافة إلى العديد من العجائب الأخرى من العصرين اليوناني والروماني، والعديد من المجسمات التاريخية والفرعونية.
وادي الملوك:
ودُفن الفراعنة المصريين بعد تحنيطهم في مقابر سرية بوادي صحراوي جاف بالقرب من الضفة الغربية لنهر النيل. وحتى الآن تم اكتشاف 63 مقبرة، أحدثها في عام 2005. ورغم أن اللصوص قد نهبو القبور واستولوا على معظم الكنوز السرية منذ فترة طويلة، إلا أن الجدران نفسها تعتبر قطعاً فنية لا تقدر بثمن.
معبد الكرنك:
يعتبر هذا المعبد من أكبر المعابد المصرية القديمة، إذ تم تشييد الضريح على مدى مئات السنين، كما يضم عدداً من المعالم الحجرية القديمة.
معبد الأقصر:
يقع معبد الأقصر على طول ضفاف النيل في وسط المدينة، وهو عبارة عن نسخة مصغرة من معبد الكرنك مع تماثيله الضخمة وأعمدته المرتفعة.
ويعتقد بعض العلماء في مصر أنه كان في الماضي بمثابة المكان الذي توج فيه الفراعنة، ولكنه من الجميل التوجه إلى المكان بعد حلول الظلام عندما يسيطر سحر الأضواء على المعبد.