دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد أن أحيت حفلها الغنائي الأخير في مدينة دبي، يبدو أن الفنانة العالمية كاميلا كابيو، لم ترد المغادرة دون أن تستكشف ثقافة الإمارات وصحرائها التي كانت تبدو لها وكأنها لوحة فنية، غير حقيقية.
وحرصت الفنانة العالمية بداية على زيارة مسجد الشيخ زايد، الذي لطالما كان محط انتباه العديد من المشاهير العرب والعالميين. ففي صورة نشرتها كابيو عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، كتبت عبارة: "أحب شعور السفر إلى مكان آخر وتجربة ثقافة مختلفة كلياً، الأمر الذي يجعلك تدرك مدى صغر عالمك بالمقارنة مع العالم الحقيقي".
وبتصرف نابع من احترامها لقدسية المكان، حرصت كابيو على ارتداء غطاء الرأس قبل دخول مسجد الشيخ زايد الكبير.
وبمجرد ذكر اسم الإمارات، غالباً ما يخطر على البال الصحراء للوهلة الأولى. وبدورها، أرادت كابيو استكشاف هذا الجانب من البلاد، خاصة أنها كانت تعتبر الصحراء خيالية وغير حقيقية.
ووصفت الفنانة العالمية رحلتها بـ "إحدى أكثر التجارب روعة". فسردت بعضاً من تفاصيل يومها التي تعددت بين رؤية النجوم الساعة الثالثة صباحاً، إلى سماع أصوات العصافير. الأمر الذي جعل كل شيء يبدو بسيطاً وغير معقد.
ولم تتوقع كابيو أن تشهد أي مكان كهذا في حياتها، إذ حثت متابعيها، الذين يتجاوز عددهم الـ 30 مليون شخص، على الابتعاد عن المناطق المألوفة، كالمنتجعات والشواطئ، واللجوء إلى أمكنة أكثر اختلافاً، بحيث تُغيّر من حياتهم وطريقة تفكيرهم.