نيس، فرنسا (CNN) -- تنير الأضواء مهرجان نيس في فرنسا، حيث يمشي حشودمن الناس وهم يصورون المجسمات الكبيرة التي تجوب الشوارع.
يتحرك مجسم كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكن ملامحه الغريبة تلفت انتباه الحضور والكاميرات، إذ يرتدي مجسم ترامب ملابس شبيهة بتلك التي يرتديها المهرجون في حين زين وجهه بالوزن الأبيض والأحمر.
ولم يكن الرئيس الأمريكي الشخصية السياسية الوحيدة التي تم تجسيدها أثناء الكرنفال الذي يركز على فكرة "ملك السينما"، إذ جاب أيضاً مجسم على شكل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان يحمل ذات الألوان والملابس التي كان يرتديها مجسم ترامب.
وقام المهرجان، أيضاً برفع مجسم ضخم آخر لترامب وهو يشبه "مهرجاً شريراً" ويمسك بيده مجسماً أصغر حجماً للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وكأنه يحمل دمية.
بعيداً عن المجسمات السياسية وانتقالاً إلى عالم السينما والفن، ناقش مهرجان نيس بدورته 135 حركة "#Me too" التي هزت وسائل التواصل الاجتماعية على خلفية فضيحة، المنتج والمخرج الأمريكي، هارفي وينشتاين، الجنسية وتهم التحرش الموجهة ضده، إذ عُرض مجسم كبير للمنتج الأمريكي وهو يرتدي زياً برتقالياً مزيناً بالقلوب الملونة وتحيطه جوائز شبيهة بجوائز الأوسكار في حين يحمل مجسم امرأة لافتة "#me too".
ويحتفل المهرجان بالعيد 100 لاستوديوهات "فيكتورين"، كما سيقدم المهرجان، التي تستمر فعالياته حتى 2 مارس/ آذار المقبل ما لا يقل عن 11 فعالية في "Place Massena" وحدائق"Albert 1er gardens".