دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "باريس الشرق الأوسط" هذا ما كان يتردد على مسامعها دوماً، حتى قررت أن تحزم أمتعتها وتُسافر إلى لبنان، لتوثق وتستكشف معالم هذه البلاد، وأبرزها مغارة جعيتا.
وفي كل إجازة تقوم بها السائحة الباكستانية البريطانية نازيا تشيتشي إلى بلد معين، تحرص دوماً على استكشاف الجوانب المخفية والرائعة الذي يتميز بها، الأمر الذي دفعها أن تقوم بالمثل في لبنان.
وتقع المغارة في وادي نهر الكلب بالجزء الشمالي من لبنان، أي على بعد 11 كيلومتراً من منطقة جعيتا. فبمجرد دخولها إلى المغارة، انخدعت تشيتشي للوهلة الأولى بتكويناتها الصخرية التي ظنتها تماثيل من صنع فنانين محترفين.
وبالطبع، لن يحتاج السياح إلى سيارة للوصول إلى مغارة جعيتا، حيث يستقل السياح العربة السلكية، أي "التلفريك"، للوصول إلى وجهتهم الساحرة.
وتتألف المغارة من كهفين، علوي وسفلي، إذ يقع العلوي على ارتفاع 60 متراً فوق سطح الأرض. وإذا أردت الانتقال إلى الكهف السفلي، فعليك ركوب القارب للوصول إليه.
ولم تستطع السائحة أن تلتقط صوراً في الكهف العلوي بسبب حظر التصوير، ولكنها أُعجبت بتكويناته الصخرية الكلسية المتبلورة، خاصة أن الألوان والإضاءة من الداخل، قد جعلت المغارة تبدو وكأنها من نسج الخيال.
وقالت تشيتشي لموقع CNN بالعربية: "لم أر كهوفاً وتشكيلات صخرية محفوظة بشكل جيد كتلك التي وُجدت في مغارة جعيتا".