لماذا أثار مطعم غوردون رامزي "الآسيوي الأصيل" الانتقادات؟

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة
لماذا أثار مطعم غوردون رامزي "الآسيوي الأصيل" الانتقادات؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واجه مطعم جديد للطاهي غوردون رامزي انتقادات حول استحواذ ثقافي مزعوم، وذلك بعد أن قامت ناقدة طعام آسيوية باتهامه بالـ "الرمزية".

وتستعد مجموعة مطاعم غوردون رامزي لإطلاق مطعم "Lucky Cat"، الذي تصفه المواد الإعلانية بأنه "بيت آسيوي أصيل لتناول الطعام، وصالة ليلية نابضة بالحياة، كانت قد اُستوحيت من أماكن الشرب السرية في طوكيو والشرق الأقصى، خلال ثلاثينيات القرن الماضي".

وفي الليلة التي تسبق الافتتاح الرسمي للمطعم، ادعت أنجيلا هوي، وهي كاتبة عن الطعام، أنه "كابوس". وعلى موقعها الإلكتروني "Eater"، كتبت هوي أنها "الشخص الوحيد من شرق آسيا في غرفة تضم ما بين 30 إلى 40 من الصحفيين والطهاة"، مضيفة أن المطعم كان "ملهى ليلي بجودة منخفضة، أكثر من كونه مكاناً للطعام الآسيوي".

وبحسب ما ذكرته هوي، أوضح رامزي خلال الحدث أن رئيس الطهاة في المطعم، بن أوربوود، هو "أكثر تأهلاً وخبرة مني في هذا المجال"، مضيفاً أنه "سافر إلى جنوب آسيا ذهاباً وإياباً لأشهر عديدة".

وأشار النقاد إلى أن المطعم، الذي سيحل مكان مطعم "Maze" الخاص به في منطقة "ماي فير" بلندن، لا يبدو أنه يضم أي طهاة آسيويين.

واتهم رامزي هوي بأنها غير مهنية، كونها نشرت "العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي المهينة والمسيئة" عبر قنواتها الاجتماعية، حيث قال: "لا بأس ألا تحب طعامي، ولكن الحكم المسبق والشتائم، غير مرحب بهما".

وأضاف "لا تميز مطاعم غوردن رامزي بناء على الجنس أو العرق أو المعتقدات، ولا نتوقع أي شخص أن يكون كذلك. قد لا أتفق مع جميع التقييمات، ولكن إذا أراد شخص ما أن يثير الجدل، فأتوقع أنه يجب أن يتحلى بالمهنية والنزاهة".

نشر