هرباً من التماسيح..حفرا "ساعدونا" على الطين بمنطقة نائية بأستراليا..فماذا حل بهما؟

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
هرباً من التماسيح..حفرا "ساعدونا" على الطين بمنطقة نائية بأستراليا..فماذا حل بهما؟
Credit: Western Australia Police Force

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أُنقّذ ثنائي أسترالي من جزء تتواجد عليه التماسيح بكثرة في شمال أستراليا النائي، بعد إشعال النار، وحفر كلمة "ساعدونا" في الطين، لجذب انتباه فرق البحث.

وذهب كولن نولجيت والذي يبلغ من العمر 20 عاماً، وصديقته شانتيل جونسون التي تبلغ من العمر 18 عاماً، للصيد يوم الأحد في منتزه "ريفر ناشينال بارك" في الإقليم الشمالي، بالقرب من الحدود مع غرب أستراليا.

لكن نولجيت قال إن يوم الصيد فشل، وبقيا بلا نوم طوال الليل، عندما علقت شاحنتهما بالطين. وتتواجد تماسيح المياه المالحة في جميع الممرات المائية في جميع أنحاء المنتزه.

هرباً من التماسيح..حفرا "ساعدونا" على الطين بمنطقة نائية بأستراليا..فماذا حل بهما؟
Credit: Western Australia Police Force

وأوضح نولجيت لـCNN أن الثنائي شعر برعب شديد، مضيفاً: "مجرد الشعور بأننا علقنا..إنه أمر مخيف للغاية."

ولفت نولجيت إلى أنهما شاهدا مسارات التماسيح في المنطقة في وقت مبكر، ومع ارتفاع منسوب المياه، وغروب الشمس، شعرا بالخوف من أن تجرفهما موجة كبيرة، أو أن يتعرضا للهجوم من قبل التماسيح.

وقال نولجيت: "هذه التماسيح هنا، إنها لا تخاف من البشر، إنها لا تخاف من أي شيء"، موضحاً: "الطعام طعام بالنسبة لها. أي شيء هو طعام لهذه التماسيح."

وفي بلدتهما كونونورا، على بعد ساعة ونصف بالسيارة من المنتزه، اتصلت والدة جونسون بالشرطة عندما لم يتمكنا من العودة في تلك الليلة.

وأوضح نولجيت أن الثنائي اختبأ تحت غطاء بعيداً عن النهر، لكنهما لم يتمكنا من النوم. وقام الثنائي بحفر كلمة "ساعدونا" بأحرف كبيرة في الوحل الجاف في حوالي الساعة 4 من صباح الاثنين، على أمل جذب الانتباه من طائرة عابرة. لكن نولجيت اعترف بأنه كان يشعر بقلق شديد، بعدما تقطعت بهما السبل لوقت طويل ، مضيفًا: "بالكاد يخرج أحد بهذه الطريقة".

وأشارت شرطة أستراليا الغربية في بيان، إلى أن شرطة كونونورا نسقت يوم الاثنين، مهمة بحث باستخدام طائرة من شركة محلية للعثور على الثنائي.

وقال نولجيت إنه وجونسون أشعلا النيران، بمجرد سماعهما هدير الطائرة، للمساعدة في لفت الانتباه.

وأوضح نولجيت: "أنا ممتن فقط لكل من ساعد وخرج للبحث عنا"، مضيفاً: "نحن محظوظان للغاية، كوننا على قيد الحياة، وبسبب قدرتنا على الخروج من ذلك."

نشر