بسبب منزل في وسط البحار..تاجر أمريكي وصديقته قد يواجهان عقوبة الإعدام في تايلاند

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
منزل في وسط البحار..قد يؤدي إلى عقوبة إعدام ثنائي
Credit: Handout/Thai Royal Navy/Facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يواجه تاجر بيتكوين أمريكي وصديقته عقوبة الإعدام بعد اتهامهما بتهديد السيادة التايلندية من خلال بناء "منزل بحري" والعيش فيه، قبالة ساحل فوكيت.

وهرب تشاد الوارتوفسكي وشريكته نادية سبراني ثبيت من منزلهما، الذي بُني على منصة في وسط البحر على بعد حوالي 12 ميلاً قبالة ساحل فوكيت، بعد أن ألغت السلطات تأشيرة دخول الأمريكيين.

وكان قد روج الوارتوفسكي لاستخدام "seasteads"، وهو مفهوم إنشاء مساكن دائمة في البحر، خارج الأراضي التي تطالب بها أي حكومة.

وادعى أن منزله لا يندرج تحت سيادة أي بلد، وهو ما قالت السلطات التايلاندية إنه غير صحيح. وكرّر هذا الادعاء الخميس، حيث كتب أن المنزل "خارج المياه الإقليمية في تايلاند".

وقد يواجه الزوجان عقوبة السجن مدى الحياة أو عقوبة الإعدام بموجب قانون الهجرة في البلاد، لكن السلطات أبلغت CNN أنها لا تعلم ما إذا كان الثنائي لا يزال في البلاد أو في مياهها.

وكتب  الوارتوفسكي على "فيسبوك" الثلاثاء: "نادية وأنا مازلنا في أمان"، مضيفاً أنه غير متأكد مما إذا كان منزلهما قد دُمر، وأشار إلى أن "سواء كان الأمر كذلك أم لا، لا يهمني كثيراً. أنا أكثر قلقاً بشأن طرد نادية من بلدها الأم وعائلتها. ابنها قلق. آمل أن يتم لم شملهم في يوم ما قريباً".

وفي منشور سابق على وسائل التواصل الإجتماعي، كتب الوارتوفسكي: "لقد كان هذا منزلي"، مشيراً إلى أن الزوجين لم يصمما أو يشيدا المنزل، ولكنهما عملا مع الشركة التي صممت المنزل.

وقالت البحرية التايلاندية إن الزوجين يهددان سيادة البلاد. وقال رئيس مكتب الهجرة في فوكيت العقيد كاتابورن كومثينغ "من خلال الادعاء بأنهما يمتلكان منزلاً عائماً واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حاولا بيع هذا النوع من المنازل، كما زعما أن منزلهما لا يخضع لسيادة أي بلد، وهذا غير صحيح. وقد يتسبب ذلك في إساءة فهم الآخرين وتهديد أمننا القومي".

وشارك الوراتوفسكي في مقاطع فيديو وبودكاست تروج لاستخدام " seasteads" وهو مفهوم إنشاء مساكن دائمة في البحر، خارج الأراضي التي تطالب بها أي حكومة.

ويُذكر، أن مفهوم إنشاء مشاكن دائمة في البحر، خارج الأراضي التي تطالب بها أي حكومة، بدأ بجدية في العام 2008 في كاليفورنيا، بدعم مالي من الملياردير في وادي السيليكون بيتر تيل.

نشر