دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أُلقي القبض على امرأة شابة كانت على متن طائرة ركاب في لندن، تسببت في إجبار مقاتلتين تابعتين للقوات الجوية الملكية (RAF) على مرافقة الطائرة، وإعادتها إلى المطار بعد وقت قصير من إقلاعها.
وجاء في إفادة شركة طيران بريطانية "Jet2"، أن "مسافرة مزعجة للغاية" كانت على متن رحلتها المتوجهة من مطار لندن ستانستد إلى مطار دالامان في جنوب غرب تركيا، السبت.
كما صرحت متحدثة باسم "Jet2" في بيان لـCNN: "نحن على علم بحادث يتعلق بمسافرة مزعجة للغاية في رحلة من ستانستد إلى دالامان، في وقت سابق هذا المساء."
وأضافت: "لقد عادت الطائرة بأمان، ونحن على اتصال بالسلطات المعنية لدعم التحقيقات. نحن نعمل بجد لضمان وصول المسافرين المتبقين إلى وجهتهم في أقرب وقت ممكن."
كما صرح مطار لندن ستانستد لـCNN أن الرحلة الجوية غادرت في حوالي الساعة 6 مساء السبت، لكنها عادت بواسطة مرافقة خاصة إلى لندن، بعد حوالي 20 دقيقة فقط من الإقلاع.
وقالت متحدثة باسم الشرطة المحلية في مقاطعة إسكس إنه "أُلقي القبض على امرأة تبلغ من العمر 25 عاماً، "للاشتباه في هجومين، وتعريض طائرة للخطر".
كما أكدت القوات الجوية الملكية لـCNN أنها أرسلت مقاتلتين من طراز "تايفون" في حالة تأهب سريع من قاعدة "RAF Coningsby" في مدينة لينكولنشاير لمرافقة الطائرة، وإعادتها إلى مطار لندن ستانستد.
وكتبت شرطة بلدة بيشوب ستورتفورد، وهي بلدة تقع على بعد أربعة أميال من المطار، على تويتر: "هناك عدد كبير من مكالمات الاستغاثة حول انفجار هائل. قمنا بالاتصال بشرطة إسكس التي أكدت أن الأمر سببه اختراق حاجز الصوت من مقاتلة عابرة".
وأضافت شرطة إسكس: "من المحتمل أن يكون السكان قد سمعوا صوتاً صاخباً، ينتج عن اختراق المقاتلة حاجز الصوت، عندما هبطت في مجال ستانستد الجوي".
و يحدث ذلك الصوت، والذي يشبه صوت دوي الانفجار، عندما تحلق الطائرة الأسرع من الصوت. وحتى الآن لا تزال الرحلات الجوية الأسرع من الصوت محظورة.