دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنفرد إمارة دبي بأنها بمثابة موطن لأرقى المطاعم العالمية. وبعد انتشار عادة الإفطار المتأخر "البرنش"، وهي الوجبة ما بين الفطور والغداء، والتي ابتكرها كاتب بريطاني منذ أكثر من قرن من الزمن، أصبحت المطاعم تتنتافس في تقديم كميات من الأطعمة المتنوعة.
وعلى المستوى العالمي، يتم هدر حوالي ثلث كميات الطعام. وبحسب وحدة الاستخبارات الاقتصادية، يبلغ متوسط هدر الطعام سنوياً حوالي 197 كيلوغراماً للفرد داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، أي حوالي ضعف متوسط الفرد داخل أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو ما بين 95 و115 كيلوغراماً.
وفي منتصف أيام الجمعة، تفتتح المطاعم والفنادق الأكثر تميزاً أبوابها أمام محبي تناول الفطور المتأخر. فمثلاً، يقدم مطعم "نوبو" الياباني مقابل 177 دولاراً لكل شخص وجبة إفطار متأخرة مع شراب الشمبانيا والاستمتاع بأنغام "دي جي"، وعازفي الطبول اليابانيين.
كما يحظى مطعم "Bubbalicious" الذي يقع داخل فندق "ذا ويستن دبي" بشعبية لدى رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستاغرام" لما يقدمه من أنواع مختلفة من أشهى المأكولات البحرية.
ولكن، هناك عدة مطاعم وفنادق فخمة تكافح ظاهرة هدر الطعام من خلال أحدث تقنيات الخدمة الذكية والعمليات الصديقة للبيئة، للحد من مخلفات الطعام دون المساس بشعور الوفرة في كميات الطعام المقدّم.
وتقول شركة "Winnow" الناشئة إنها ساعدت ألف مطعم كبير في جميع أنحاء العالم، على خفض مخلفات الطعام بحوالي 50 %، مع نظام يسجل كميات مخلفات الطعام داخل مطابخ تلك المطاعم.
كما تقوم الفنادق الشهيرة في دبي أيضاً بتقليل هدر الطعام من خلال تغيير طريقة خدمتها للزبائن. وتقول نائبة رئيس الاتصالات في فندق "أكور"، ألكا وينتر، إن المجموعة تعمل على تعديل "تصميم قوائم الطعام، والكميات، وأطباق العرض التقديمي، والابتعاد عن الولائم الضخمة التقليدية".