دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما كانت ألمانيا إحدى أبرز المواقع التي يميل السياح إلى زيارتها بسبب تاريخها العريق، حيث يتوجه المسافرون اليوم إلى مدينة برلين الساحرة لإلقاء نظرة على أحداث القرن العشرين، مثل الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة.
وفيما يلي، إليك أجمل 10 أماكن في المانيا:
جزيرة "Peacock":
تتميز الجزيرة، التي تقع في نهر "هافل" ببرلين، بوجود قلعة صغيرة على حافتها. ولم يتم تسمية الجزيرة بـ "Peacock"، أي الطاووس، عن عبث، إذ يوجحد قطيع من فصيلة هذا الطائر عبر أرجائها.
مدينة آلتنشتايغ:
إذا حدث أن مررت بمقاطعة بادن-فورتمبيرغ، فعليك زيارة هذه القرية الصغيرة، إذ ستجعلك هندستها المعمارية أن تشعر بدخولك بوابة زمنية عبر العصور الوسطى.
جزيرة "سيلت":
تتميز هذه الجزيرة بكونها مليئة بالكنوز الطبيعية، بما في ذلك أعجوبة جيولوجية تعرف باسم "Morsum Kliff".
كهف "أتا":
يعد هذا أكبر كهف في ألمانيا وموطنًا لبعض التكوينات الفريدة للحجر الجيري في البلاد. فمنذ اكتشافه عام 1907، جذب الكهف ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم سنوياً.
كنيسة "Käppele":
تشتهر هذه الكنيسة بالهندسة المعمارية المزخرفة التي بناها بالتازار نويمان بين عامي 1748 و1750. ليس ذلك فحسب، وإنما تتميز بموقعها الفريد على منحدر تل "Nikolausberg".
منتزه "هارتز" الوطني:
يعد من أحد أكثر المحميات الطبيعية المتنوعة والمثيرة للإعجاب، حيث يقدم نشاطات عديدة منها مسارات للمشي وركوب الدراجات الجبلية على تضاريسه المثالية.
جزيرة "مايناو":
تتفتح مئات الزهور في هذه الجزيرة، التي تتميز بألوانها المختلفة، كما يساعد مناخ "مايناو" الاستوائي على ازدهار آلاف الفراشات أيضاً، حسب الموسم.
كنيسة "والدساسين":
قد لا تكون كنيسة من العمارة الباروكية، والتي تحتضن هياكل عظمية مرصعة بالجواهر، مثيرة للاهتمام.
ولكن، تحمل بقايا رفات الشهداء المسيحيين، الذين تم استخراجهم من سراديب الموتى الرومانية قبل أكثر من 250 عاماً، غموضًا غريباً.
وادي "موسيل":
يحتضن الوادي بعض المعالم السياحية، التي تعتبر الأكثر جمالًا في ألمانيا، حيث يضم قلعة "Eltz Castle" التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، ومدينة "كوشم"، بالإضافة إلى "ترير"، وهي أقدم مدينة في البلاد.
سلسلة جبال "شفابن جورا":
توجد بعض أقدم آثار الحضارة الإنسانية داخل ستة كهوف ساحرة في منطقة "شفابن جورا". فخلال العصر الجليدي الأخير، أي قبل حوالي 40 ألف عاماً، صنع البشر منازلهم وتركوا وراءهم شخصيات منحوتة من الحيوانات والآلات الموسيقية، التي يمكن للمشاهدين رؤيتها اليوم.