نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قد تصيبنا حالة من الاكتئاب فور عودتنا إلى المنزل بعد نهاية العطلة بسبب الرهبة من العودة إلى الروتين اليومي من جديد.
وحينها ستشعر بثقل مؤلم يضغط على صدرك، وستسأل نفسك لم الحياة صعبة؟ ولماذا حظك سيء؟ وكيف يمكنك تحمل دورة لا نهائية من الاستيقاظ على صوت المنبه، ثم تناول القهوة، والاستحمام، وارتداء الملابس، واستقلال المترو، والذهاب إلى المكتب، وثم ركوب مترو مجدداً، ثم تناول العشاء، ثم خلع الملابس، والخلود إلى النوم، ثم إعادة كل ما سبق؟
أما بالنسبة إلى عطلة نهاية الأسبوع فهي تكون من أجل أداء المهمات المنزلية، وغسل الملابس، إضافةً إلى الإفراط في مشاهدة المسلسلات، ولذلك، فهي لا تمنحك مقدار الراحة ذاتها التي يمنحك إياها السفر.
وبعد العودة من العطلة، لا يستطيع المرء إلا أن يسأل نفسه: كيف يمكن أن يحصل هذا؟فقد كان لتوه يطفو باسترخاء في المحيط، ويستعين بخدمة الغرف لإحضار وجبة الفطور.
ولذلك، كيف يمكنك معاودة مواجهة الحشود الصباحية داخل مترو أنفاق مزدحم في مدينة كنيويورك؟
وإذا كان هذا هو الحال معك، قد يكمن الحل في تخطيط عطلتك القادمة.
لذلك، بعد عودتك إلى المنزل وإفراغ حقيبة السفر، والبدء في المهام المنزلية، اجلس قليلاً وفكر في وجهتك القادمة.
وعلى حد تعبير أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي وحدها، أميليا إيرهارت فإن "الطريقة الأكثر فعالية للقيام بالأمر هو القيام به".
ولذلك، إن أفضل طريقة لوضع خطط السفر هي المباشرة في وضعها، وليس هناك طريقة أخرى، فقم بدعوة أصدقائك أو خطط للذهاب إلى مكان ما لطالما أردت الذهاب إليه بمفردك.
وبهذه الطريقة، لن تبدو العودة من الإجازة أمراً مثيراً للتوتر والقلق إلى الدرجة التي تخيلتها.
وهناك العديد من الأسباب للسفر، مثل الإجازات، وحفلات الزفاف، ورحلات العمل، والمسابقات، ومناسبات لم الشمل، ومشاهدة مباريات كرة القدم.
وهناك بعض الرحلات الممتعة وقد تكون بعضها غير ممتعة. ولكن النقطة الأساسية هي أنه لا يوجد أمر يعالج اكتئاب ما بعد الإجازة مثل التخطيط لرحلة أخرى.
ولذلك، افتح التقويم الخاص بك، واختر التواريخ والوجهات التي ترغب بها، وقم بالحجز واستعد لرحلتك القادمة.