دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رغم أنه لا يُرى بالعين المجردة، إلا أن فيروس كورونا المستجد استطاع أن يؤرق العالم في غضون أشهر معدودة، وتسبب بإغلاق العديد من القطاعات المختلفة، وبالتحديد الترفيهية، كجزء من الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار الجائحة العالمية.
وربما أصبحت أيام الترفيه عن النفس خارج المنزل في دفتر الذكريات فقط، ولكن قرّر توماس بارسلو، وهو مؤسس شركة "Buzzshot"، التي تصنع غرف هروب افتراضية، أن يسنح للناس فرصة الإستمتاع في ظل الحجر الصحي.
وقد يكون فيروس كورونا المستجد سبباً في القضاء على غرف الهروب الواقعية، ولكن هذا لم يمنع بارسلو من نقل المغامرة إلى منازل الأشخاص والمشاركة بها افتراضياً.
ويقدم موقع "LiveVideoEscapeRooms" الإلكتروني مجموعة من غرف الهروب المختلفة، وذات خيارات متنوعة.
وتشبه هذه الألعاب غرف الهروب التقليدية، إذ يجتمع اللاعبون مع أصدقائهم من خلال منصة الفيديو، ثم ينضم مضيف اللعبة، وهو موجود في غرفة الهروب الواقعية.
وبالتالي، يتنقل المضيف بين أرجاء الغرفة لحل اللغز، استجابة لأوامر المشتركين.
وحول الهدف وراء هذه الغرف الافتراضية، قال بارسلو لموقع CNN بالعربية إنها ترتبط بـ"إعطاء الناس فرصة للإختلاط والإستمتاع معاً رغم عدم قدرتهم على مغادرة منازلهم". مضيفاً: "إعطاء غرف الهروب شريان الحياة خلال هذه الأزمة".
وكانت غالبية ردود فعل المشتركين إيجابية للغاية، حيث يحرص بعضهم على حجز اللعبة الثانية بعد الأولى مباشرة.
وبدوره، يخطط بارسلو لتطوير موقع "LiveVideoEscapeRooms" الإلكتروني لتحميل مزيداً من الألعاب المختلفة، مع إضافة خيار يساعد اللاعبون على إيجاد أفضل الألعاب.
وبسبب التطورات التكنولوجية التي يشهدها عصرنا اليوم، سيتم حتماً اكتشاف بعض الأمور "المثيرة"، على حد وصف بارسلو، التي لا يمكن القيام بها سوى عبر منصة الفيديو.