دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من أعالي الجبال، وأسفل الأرض، إلى قاع المحيطات، لا يزال هناك العديد من المناطق الطبيعية التي لم يتم اكتشافها حول العالم، وسلطت "حديقة كهوف كارلسباد الوطنية" مؤخراً الضوء على أعجوبة طبيعية وجدتها في إحدى كهوفها.
وشاركت "حديقة كهوف كارلسباد الوطنية"، والتي تقع في ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة، مؤخراً صورة تُظهر كهفاً يحتضن مسبحاً.
وفي المنشور الذي شاركته الحديقة في 31 مايو/أيار، عبر موقع "فيسبوك"، كتبت: "يؤدي استكشاف الكهوف في بعض الأحيان إلى مشاهد رائعة. ويبدو أن هذا المسبح الكهفي، الذي يوجد داخل كهف ليتشوجويلا، غير ملموس تماماً".
وتبدو أن الحواف أسفل المسبح هي عبارة عن "أصابع مسبح"، والتي يمكن أن تكون "مستعمرات بكتيرية تطورت بشكل كامل دون وجود بشري"، وفقاً لما كتبته الحديقة.
وأضافت الحديقة أنه عُثر على المسبح في رحلة استكشافية أخذت محلها في أكتوبر/تشرين الأول في عام 2019، وذلك بعد أن حصل فريق من المستكشفين على إذن خاص لاستكشاف ما وراء المسطح المائي المعروف باسم "بحيرة السماء السائلة" في الكهف ذاته، وذلك بعد 26 عاماً من اكتشافها في عام 1993.
وفي النهاية، أكدت الحديقة أن فريق الاستكشاف اتخذ الاحتياطات اللازمة لضمان عدم ترك أي ملوثات في المياه.
وفي منشور سابق، أشارت الحديقة إلى أن قائد البعثة، ماكس ويسشاك، عبر بحيرة "بحيرة السماء السائلة" وهو يرتدي بدلة صُممت لتُستخدم من قبل الأفراد الذين يتعاملون مع النفايات النووية، وأضافت: "تحمي البدلة الماء من التلوث وملامسة جلد الإنسان والميكروبات".
وتحتضن "حديقة كهوف كارلسباد الوطنية" أكثر من 119 كهفاً معروفاً تحت طبيعتها الوعرة، وتشكلت تلك الكهوف عندما حلل حمض الكبريتيك الحجر الجيري الذي يُحيط به، بحسب ما ذكرته الحديقة عبر "فيسبوك".
ويُعد كهف "ليتشوجويلا" واحد من أطول وأجمل الكهوف في العالم.