دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تغيب الشمس عن الأفق، فتتزين السماء بألوان الأحمر والذهبي والأزرق، وينسدل انعكاس ألوانها على شواطئ أملج، التي عرفت سابقاً بالحوراء، على حد قول المصور السعودي، حامد الفايدي.
وتقع مدينة أملج في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، حيث يتجه غالبية السياح إلى شواطئها لممارسة الرياضات البحرية، كالسباحة والغوص وصيد الأسماك.
وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، قال المصور السعودي إن شواطئ أملج تتميز بتنوعها وجمالها الخلاب، فهناك الشواطئ الصخرية، والرملية، إضافة إلى الشواطئ التي تغطي سواحلها أشجار النخيل.
وأضاف: "يحتضن ساحلها العديد من الجزر الجميلة ويتجاوز عددها 100 جزيرة تتضمن شواطئ جميلة".
ونقلاً عن وكالة الأنباء السعودية "واس"، تحدث المؤرخ تنيّضب عواده الفايدي عن أهمية الحوراء لرحلات التجارة والحج، بسبب موقعها الجغرافي، موضحاً أن الحوراء تعني لغوياً "البياض الشديد الذي يتوسطه السواد، وأن هذا الأسم اكتسب من بياض شواطئها البكر".
وفي حديث تنيّضب الفايدي عن آثار الحوراء، بحسب "واس"، ذكر المؤرخون أنها تحتضن قصراً مبنياً من عظام الجمال، كما يتواجد فيها معدن نادر، يتم استخراجه من جبل وحيد في الجزيرة.
ونشرت وزارة السياحة بالسعودية، عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام"، الصورة التي التقطها حامد الفايدي لأملج الحوراء، واصفة الموقع بكونه "عروس الشواطئ السعودية".
وتتعدد التحديات التي يواجهها الفايدي في كل صورة، مثل تقلبات الجو أو الحرارة المرتفعة، وأحياناً السفر بعيداً لرصد المناظر الطبيعية.
وقال حامد الفايدي: "الدهشة هي أول تعبير لكل من يشاهد الصور، ويتساءل هؤلاء كيف يمكن أن تتواجد في المملكة العربية السعودية".