وزير السياحة السعودي يوضح ما يشكل تحد للقطاع

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
قصر المربع في الرياض، المملكة العربية السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، الضوء على تحديين يواجههما القطاع بعد الضربة التي تلقاها كنتيجة لانتشار فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم "كوفيد-19".

وأوضح الخطيب خلال الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري العربي للسياحة برئاسة المملكة العربية السعودية، الأربعاء، أن التحدي الأهم في هذه المرحلة يكمن في أمرين هما معالجة النتائج المباشرة للأزمة، وضمان استعادة الثقة بالقطاع السياحي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأكد الوزير السعودي على أن هذا التحدي "يتطلب التنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، مع توفير أعلى المعايير الصحية للسفر الآمن، والتركيز على الخدمات التي تجعلهم السياح يشعرون بالأمن والأمان والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال".

والقى الوزير الضوء على أن "حكومة المملكة بادرت بتقديم مجموعة أنشطة للتحفيز المالي بقيمة إجمالية تزيد عن 61 مليار دولار لحماية الوظائف والأعمال، وتخفيف العبء الاقتصادي للأزمة، واستفاد من ذلك القطاع السياحي المحلي بوصفه أحد القطاعات الاقتصادية المهمة، إذ شمل ذلك دعم 60% من رواتب الموظفين السعوديين في القطاع الخاص لمدة ثلاثة أشهر".

وأضاف: "وفرت المملكة رعاية صحية مجانية لجميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا بغض النظر عن جنسياتهم أو وضع التأشيرات الخاصة بهم، كما تم اتخاذ إجراءات مرنة لمساعدة من خططوا لزيارة المملكة قبل الأزمة، وتم تمديد التأشيرات السياحية لهم"، وعلى المستوى الخارجي، أوضح الخطيب أن "المملكة كانت في طليعة الدول التي بادرت إلى العمل مع المنظمات الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة وتقديم الدعم اللازم، حيث قدمت دعما بقيمة 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم الجهود الدولية لمنع انتشار فيروس كورونا".