مصادفة "ساحرة".. مغامر يوثق تجربته أثناء التجديف بجانب الدلافين في أبوظبي

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
مغامر يوثق تجربته أثناء التجديف بجانب الدلافين في أبوظبي
01:03
مغامر يوثق تجربته أثناء التجديف بجانب الدلافين في أبوظبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل هناك شيء أفضل من رؤية الدلافين؟ ماذا عن سباحتها وقفزها في الماء خلال وجودكم بجانبها؟ وتمكن محب المغامرات، إدغار بامبولس، من أن يحظى بتجربة "ساحرة" عدة مرات عندما اقتربت منه الدلافين أثناء ممارسته رياضة التجديف بالوقوف.

وقد يعتبر أي شخص نفسه محظوظاً عند مصادفة الدلافين مرة واحدة في حياته، ولكن يصف إدغار بامبولس نفسه بأنه محظوظ،  إذ أنه تمكن من مصادفة الدلافين في بيئتها الخاصة 5 مرات على الأقل خلال العامين الماضيين في مياه أبوظبي.

وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، أكد الإسباني إنه شغوف بكل ما يتعلق بالمغامرات في الهواء الطلق، سواءً في الصحراء، أو البحر، وتوثيقها من خلال مقاطع فيديو شيقة.

ومن المغامرات التي وثقها بواسطة كاميرا "GoPro"، هي مصادفته لمجموعات من الدلافين أثناء ممارسته لرياضة التجديف في مياه أبوظبي، والتي يحرص على ممارستها على نحو أسبوعي منذ أن بدأ  منذ 3 أعوام.

وقال بامبولس: "كانت المرة الأولى التي حظيت بتجربة ساحرة تماماً، وكنت أجدف مع صديق لي على بعد 5 كيلومترات من الحضارة، ثم رصدنا مجموعة كبيرة (من الدلافين) من بعيد".

وبعد الاقتراب منها بشكل أكبر، بدأت الدلافين باتباع الثنائي والسباحة بجانبهما.

ورغم صعوبة التقاط المشهد بالفيديو، إلا أن بامبولس أشار إلى أن الدلافين يمكن أن تقترب بشكل كبير من لوح التجديف، فقال: "إنها تقترب بشكل طبيعي، وتتبعنا لمدة 30 دقيقة، أو أكثر في بعض الأحيان".

وأشار الإسباني أيضاً إلى أنها تسبح أسفلهما، وتقفز من حولهما ما يكوّن مشهداً مدهشاً.

ومع أنه قد يبدو مفاجئاً، إلا أن مشاهدة الدلافين في أبوظبي أمر سهل نسبياً، حسب ما ذكره بامبولس، إذ يمكن للمرء أن يراها في أي مجرى مائي حول المدينة، مثل جزيرة السعديات، وجزيرة ياس.

وقال الإسباني أيضاً: "بالطبع، كلما زاد الوقت الذي يقضيه شخص في الماء، كلما زادت فرصته في مشاهدة هذه التجربة الرائعة، ولكن هناك أيضاً عامل الحظ".

ويُعد التجديف بالوقوف، أو "Stand Up Paddle Boarding"، رياضة جديدة نسبياً، حسب ما ذكره بامبولس.

وخلال هذه الرياضة، يقف الشخص على لوح عائم، ويستخدم مجدافاً لتحريك نفسه، وأشار بامبولس إلى إنها تشبه "المشي على الماء"، وأنها تتيح مراقبة الحياة تحت الماء.