اكتشاف مبان منحوتة في الصخر ترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسابع ميلادي في مصر..ما هي؟

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف عدة كنائس وحجرات تعود إلى الفترة ما بين القرنين الرابع والسابع الميلادي، وذلك في منطقة الواحات البحرية، جنوب غرب القاهرة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن البعثة الأثرية النرويجية -الفرنسية العاملة بموقع تل جنوب قصر العجوز بالواحات البحرية، اكتشفت عدداً من المباني المشيدة من حجر البازلت والمنحوته في الصخر، بالإضافة إلى مباني مشيدة من الطوب اللبن.

اكتشاف مبان منحوتة في الصخر ترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسابع ميلادي في مصر
الكشف عن مبانٍ منحوتة في الصخر ترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسابع ميلادي في منطقة الواحات البحرية جنوب غرب القاهرةCredit: Egyptian Cabinet/ facebook

وأشار البيان إلى أن مباني الطوب اللبن والتي تعود إلى الفترة ما بين القرنين الرابع والسابع الميلادي، هي عبارة عن "ست مناطق تتضمن بقايا ثلاث كنائس وقلالي للرهبان، وتحمل الجدران مخربشات ورموز تحمل دلالات قبطية".

وقال رئيس البعثة، الدكتور فيكتور جيكا، إن الموسم الحالي للبعثة لعام 2020 شهد "الكشف عن 19 حجرة منحوتة في الصخر، وكنيسة تحتفظ بالهيكل الخاص بها، ملحق بها حجرتان منحوتتان في الصخر، وتحمل الجدران كتابات بالمداد الأصفر تتضمن كتابات دينية من الكتاب المقدس باللغة اليونانية"، بحسب البيان.

اكتشاف مبان منحوتة في الصخر ترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسابع ميلادي في مصر
الكشف عن مبان منحوتة في الصخر تعود إلى ما بين القرنين الرابع والسابع ميلادي بالواحات البحرية في مصرCredit: Egyptian Cabinet/ facebook

وتعكس تلك الحجرات والكنسية "طبيعة الحياة الرهبانية في هذه المنطقة، وتشير إلى استيطان الرهبان لهذه المنطقة منذ القرن الخامس الميلادي"، بحسب ما ذكره رئيس البعثة الأثرية في البيان.  

وتضمن الكشف العثور على كنيسة وقاعة الطعام الخاصة بها، وقلايات لسكن الرهبان، وعدد من الحجرات، بالإضافة إلى العديد من قطع الأوستراكا، وهي شقافات من الفخار تحمل كتابات يونانية تعود للقرنين الخامس والسادس الميلادي، وفقاً لما أوضحه جيكا. 

وتعود أهمية هذا الكشف في التوصل إلى كيفية تخطيط المباني وفهم تكوين التجمعات الرهبانية الأولى في مصر بهذه المنطقة، وفقاً للبيان.