يبدو كـ"مدينة غارقة" في دبي..افتتاح أعمق حوض للغوص بالعالم في الامارات

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا كنت تبحث عن مغامرة جديدة بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة لهذا الصيف، يمكنك التوجه إلى دبي التي أصبحت تحتضن وجهة جديدة انضمت إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.

وافتُتح "ديب دايف دبي"، وهو عبارة عن أعمق حوض غوص في العالم الأربعاء، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" عبر الإنترنت.

وانضم الحوض إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، ويبلغ عمقه 60 متراً، وتصل سعته إلى 14 مليون لتر، ما يساوي 6 مسابح أولمبية.

وقالت "وام" إن المنشأة من الإضافات المهمة التي تعزز مكانة دبي كواحدة من "أهم المقاصد على خارطة السياحة العالمية، بما تتضمنه من مقومات جذب فريدة ومتنوعة".

وقال ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابة الرسمي على "تويتر": "افتتحنا اليوم ديب دايف دبي، أعمق حوض للغوص في العالم.. تجربة جديدة تقدمها دبي لعشاق المغامرة تأكيداً لمكانتها كوجهة أولى للسياحة، والرياضة، والترفيه".

ويقع الحوض في منشأة أُقيمت على مساحة 1،500 متر مربع في منطقة ند الشبا في دبي، ويتخذ تصميمه المبتكر شكل محارة عملاقة احتفاءً بمهنة الغوص لصيد اللؤلؤ، والتي شكلت جانباً مهماً من التراث في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مغامرة جديدة للباحثين عن الإثارة.. افتتاح أعمق حوض للغوص بالعالم بدبي
انضم الحوض إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية. Credit: Twitter/@DXBMediaOffice

وأشارت "وام" إلى أن الموقع يتضمن "المدينة الغارقة"، والتي يمكن للغواصين من جميع المستويات استكشافها بكل تفاصيلها الدقيقة، ويتيح ذلك للزوار فرصة الاستمتاع بتجارب الغوص الحر، والغوص باستخدام معدات الغوص، كما تقدم المنشأة دورات تدريبية لكافة المستويات تحت إشراف فريق محترف.

وأكد مدير "ديب دايف دبي"، وغواص الكهوف المحترف الذي حقق أرقاماً قياسيةً عالمية، جارود جابلونسكي أن هذه الوجهة الجديدة "توفر من خلال تصميمها تجارب فريدة للزوار تحت إشراف فريق يحرص على راحتهم، ويقدّم خدمات مميزة للجميع. وأمّا الراغبين في تعلم أسرار الغوص، فهي تمنحهم فرصة الاستمتاع بتجارب استثنائية ضمن بيئة آمنة ومنظمة على أعلى المستويات".

ويشكل "ديب دايف دبي" أيضاً أكبر استوديو للأفلام تحت الماء على مستوى المنطقة، وذلك بفضل احتضانه لغرفة تحرير وسائط، مع جدار فيديو متعدد الشاشات، إضافة إلى 56 كاميرا مثبّتة تحت الماء، ونظام إضاءة يضم 164 منفذاً للضوء ينتشر في جميع أنحاء حوض الغوص.