دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال أكبر اتحاد للمضيفات في الولايات المتحدة إن واحدًا من كل خمسة من أعضائه قد واجه راكبًا عنيفًا على متن الطائرة حتى الآن هذا العام.
وأكد اتحاد المضيفات الأمريكي أنه حان الوقت لمزيد من التركيز على التهم الجنائية المتعلقة بالاضطرابات الجوية.
وقالت سارة نيلسون، رئيسة جمعية مضيفات الطيران: "عندما يواجه الناس عقوبة السجن بسبب تصرفاتهم على متن طائرة، نراهم يصحون فجأة.. نعتقد أن العقوبات الجنائية حاسمة لتوضيح أن هناك عواقب وخيمة لهذا النوع من الإجراءات".
ولا تملك إدارة الطيران الفيدرالية، التي تتلقى تقارير من أطقم شركات الطيران عن ركاب مشاغبين، سلطة توجيه اتهامات جنائية.
لذلك، عمدت بدلاً من ذلك إلى فرض غرامات مدنية، وأطلقت حملة عدم التسامح، واقترحت غرامات تقارب 683 ألف دولار ضد 43 راكبًا، بما في ذلك المتهمين بالاعتداء على أفراد الطاقم والركاب الآخرين وضربهم.
وفُتحت مئات التحقيقات في الجرائم المزعومة، أكثر في النصف الأول من هذا العام مقارنة بالسنوات الأربع السابقة مجتمعة.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إنها وجهت اتهامات إلى 14 شخصًا حتى الآن هذا العام بارتكاب جريمة فيدرالية تتمثل في الاشتباك مع أحد أفراد الطاقم.
ويذكر أنه تم اتهام 16 شخصًا في عام 2020، و20 شخصًا بنفس الجريمة في عام 2019.
وقال متحدث باسم الإدارة الطيران الفيدرالية إن النيابة تمارس السلطة التقديرية في توجيه الاتهامات، ووصفت الجريمة بأنها "جريمة خطيرة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 20 عامًا".
وقالت إدارة الطيران لشبكة CNN إن جهودها تشمل الغرامات المدنية و"حملة تعليمية مكثفة".
وأضافت الإداراة في بيان لشبكة CNN، أنها "تتشارك مخاوف رابطة مضيفات الطيران، ونحن نشعر بقلق عميق في أي وقت يواجه فيه أحد أفراد طاقم الطائرة تهديدات أثناء أداء المهام الحرجة للسلامة.. لذلك، اعتمدنا سياسة عدم التسامح مطلقًا، متخذين أقوى إجراء ممكن داخل سلطتنا القانونية".
وقالت نقابة المضيفات في مؤتمر صحفي، الخميس، إنها تعتقد أن إدارة الطيران الفيدرالية تتخذ الإجراءات اللازمة، لكن هناك المزيد مما يتعين القيام به.