أكبر دولة في العالم تُدرج ضمن لائحة الوجهات السياحية "عالية الخطورة" لفيروس كورونا.. ما هي؟

سياحة
نشر
5 دقائق قراءة
أكبر دولة في العالم تُدرج ضمن لائحة الوجهات السياحية "العالية الخطورة" لفيروس كورونا... ما هي؟
Credit: Kirill Kudryavtsev/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضافت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها أكبر دولة من حيث المساحة (17 مليون كيلومتر مربع) إلى لائحة الوجهات السياحية "عالية الخطورة" من حيث تفشي فيروس كورونا، لهذا الأسبوع.

وقد انتقلت روسيا، بعد ظهر الاثنين، إلى المستوى الرابع من حيث مستوى تفشّي فيروس كورونا، أي الفئة "الأكثر خطرًا" بالنسبة لتصنيفات الوكالة، بعدما كانت مدرجة ضمن لائحة المستوى الثالث، المصنّفة بالخطر "العالي".

وأضيفت بلجيكا أيضًا إلى لائحة المستوى الرابع مع دول أخرى.

وتقع الدول التي سُجّل لديها أكثر من 500 إصابة بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة، وفقًا لمعايير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في خانة الخطر الكبير جدًا" لجهة تفشي "كوفيد-19".

وتُوصي الوكالة بتجنب السفر إلى الوجهات السياحية المشار إليها ضمن لائحة "المستوى الرابع". وتنصح من يرغب بزيارتها، بأن يكون تلقّى لقاحه بالكامل.

وقد انتقلت أربع دول إلى قائمة المستوى الرابع في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، وهي:

  • بلجيكا
  • بوركينا فاسو
  • روسيا
  • سلوفاكيا

الوجهات السياحية المفضّلة التي ما زالت ضمن لائحة المستوى الرابع لتفشي كورونا

وتستمر بعض الوجهات السياحة الدولية المفضلة ضمن قائمة "العالية الخطورة" من حيث مستوى تفشي فيروس كورونا. وتضم هذه اللائحة من المستوى الرابع، المحدثة بتاريخ 1 تشرين الثاني/نوفمبر، 80 دولة بينها:

  • النمسا
  • باربادوس
  • بوتسوانا
  • كرواتيا
  • اليونان
  • إيرلندا
  • المالديف
  • سويسرا
  • تايلاند
  • تركيا
  • المملكة المتحدة
أكبر دولة في العالم تُدرج ضمن لائحة الوجهات السياحية "عالية الخطورة" لفيروس كورونا... ما هي؟
Credit: Byron Smith/Getty Images

وما برحت المملكة المتحدة في المستوى الرابع منذ 19 تموز/يوليو، واليونان منذ 2 آب/أغسطس. أما تايلاند فأُدرجت بدورها ضمن اللائحة منذ 9 آب/أغسطس.

إضافة دول جديدة إلى المستوى الثالث لخطر تفشي كورونا

وتمّ تحديث لائحة الفئة الثالثة لمستوى التفشي، التي تضمّ الدول التي سجّلت بين 100 و500 إصابة بين كل 100 ألف مقيم، في الأيام الـ28 الأخيرة. 

وقد أضيفت إلى هذه اللائحة الدول التالية:

  • فيجي

  • جامايكا

  • لاوس
  • بولندا

وقد انتقلت فيجي وجامايكا من المستوى الرابع "العالي الخطورة" إلى المستوى الثالث "الخطر"، ما يعني أنها سجّلت تراجعًا في عدد الإصابات.

أمّا بولندا، فقد انتقلت إلى المستوى الثالث بعدما كانت في المستوى الثاني "المعتدل الخطورة"، ما يشير إلى ارتفاع حالات الإصابة المسجّلة لديها. فيما وُضعت لاوس سابقًا ضمن لائحة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها الخاصة بالفئة "المجهولة" لعدم توافر المعلومات حولها.

ويمكن الإطلاع على لائحة مستويات الخطورة للوجهات السياحية العالمية من خلال زيارة صفحة الوكالة الخاصة بـ"توصيات السفر".

ولفتت المحلّلة الطبية المعتمدة من قبل CNN، الدكتورة ليانا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة السياسات الصحية وإدارتها في كلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن، إلى أنّ هناك العديد من العوامل التي على المسافرين أخذها بالاعتبار، بالإضافة إلى معدلات الإصابة بـ"كوفيد-19" المحدّثة من قبل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أسبوعيًا.

وأوضحت أنّ "معدلات انتقال العدوى هي أحد الأدلة. أمّا المؤشر الثاني فيتعلّق بالالتزام بالتدابير الوقائية المطلوبة والمتبعة في الدولة التي يقصدها المسافرون، والثالث يرتبط بما يخططون القيام به عند وصولهم".

وتابعت وين، مؤلفة كتاب "Lifelines: A Doctor’s Journey in the Fight for Public Health": "هل تخططون لزيارة معالم سياحية أو ارتياد الحانات المغلقة؟ لأن ذلك يختلف تمامًا عن الاستجمام طوال النهار على شاطئ البحر من دون الاختلاط بأشخاص آخرين"، مؤكدة أنّ على المسافر أن يتلقى اللقاح بالكامل.

بعض الخيارات السياحية ضمن لائحة المستوى الثاني

أما وجهات السفر ذات مستوى التفشي الثاني، أي المعتدل من حيث تفشي فيروس كورونا، فبقيت على حالها لهذا الأسبوع. والدول المدرجة ضمن هذه الفئة، هي التي سجّلت بين 50 و99 إصابة بـ"كوفيد-19" بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة.

وتضم هذه اللائحة المحدثة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الوجهات السياحية المعروفة التالية:

  • كولومبيا
  • بيرو
  • الهند

وأخيرًا، لفتت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى أنّ ثمّة وجهات سياحيّة ما زال مستوى خطر التفشي "مجهولًا" لديها بسبب النقص في المعلومات، موضحة أنّ "المسافرين المطعّمين بالكامل ينقلون عدوى "كوفيد-19" على نحو أقل. غير أنّ ثمّة مخاطر إضافية ناجمة عن الرحلات الدولية قد تعرّض الملقحين بالكامل إلى خطر متزايد للإصابة بمتحوّرات فيروس كورونا ونقلها".