دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشر المغامر الأمريكي، فريدي تشيس، مقطع فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق فيه تجربة سقوطه من منطاد هواء ساخن، على ارتفاع 6 آلاف قدم، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ومن خلال هذا المقطع، أراد تشيس أن يظهر زاوية مختلفة من القفز المظلي، ما دفع الأشخاص إلى إعادة تشغيل الفيديو، وزيادة معدل هرمون الأدرينالين لديهم.
وقال تشيس، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "لا أستطيع تصديق مدى انتشار هذا الفيديو على نطاق واسع، لأنني أعلم أنه حصل على أكثر من 400 مليون مشاهدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وحول هذه القفزة بالتحديد، يقول تشيس: تتغير المشاعر في كل قفزة، ولكن كنت متحمسًا لتجربة قفزة جديدة.. من الصعب شرح شعور لا يفهمه سوى أولئك الذين يخوضون مثل هذه المغامرة.. تشعر بالحرية المطلقة.. كنت هادئًا جدًا ومتحمسًا من الداخل فقط.
ويميل تشيس إلى القيام بجميع أنواع المغامرات، والتنزه، والتخييم، والخروج في رحلات برية، وزيارة بلدان جديدة.
ولا يزال المغامر الأمريكي يتذكر تجربته الأولى في ممارسة القفز المظلي، حيث اصطحبه صديقه للقفز على ارتفاع 18 ألف قدم في يوم عيد ميلاده، ووقع بحب هذه المغامرة منذ ذلك الحين.
وفي وقت لاحق، قرر تشيس ممارسة القفز القاعدي بعد أن أراد تحدي نفسه وإضفاء المزيد من الإثارة إلى حياته.
وقبل أشهر من قفزته الأولى، قام صديقه بتدريبه جيدًا، بدءًا من كيفية حزم أمتعته إلى التحكم بالمظلة، ثم اصطحبه إلى أحد الجسور لممارسة القفز القاعدي.
وقال: "كان شعورًا غامرًا لأنني فعلت شيئًا لم يفعله سوى أقل من 20 ألف شخص على هذه الأرض".
وحاز مقطع الفيديو على مئات الآلاف من ردود الأفعال المختلفة، إذ ردّد غالبية المتابعين عبارة: "أنت مجنون".
وهناك بعض التحديات التي يواجها المغامر عند القيام بهذا النوع من القفز المظلي، تتمثل بمدى الارتفاع عن الأرض، وسحب المظلة، والعثور على موقع هبوط آمن.
واليوم، يسعى تشيس إلى إنشاء المزيد من مقاطع الفيديو والرسائل لإلهام الناس للخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم، والبدء في كسر التقاليد التي وضعها المجتمع، والتي توقف الإبداع والخيال والتساؤل، بحسب ما ذكره.