دول جنوب القارة الأفريقية تنضم إلى لائحة وجهات السفر "عالية الخطورة"

سياحة
نشر
6 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أدرجت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها 8 دول تقع جنوب القارة الأفريقية على لائحة الوجهات السياحية "عالية الخطورة" من حيث تفشي "كوفيد-19". وفرض على هذه الدول  قيود سفر متعدّدة عالميًا، عقب اكتشاف متحوّر فيروس كورونا الجديد "أوميكرون".

وكانت الوكالة أضافت 7 دول إلى قائمة "الرحلات ذات الخطورة العالية" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد يوم على إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قيود السفر المفروضة عليها.

وهذه الدول هي:

  • إسواتيني
  • ليسوتو
  • مالاوي
  • الموزامبيق
  • ناميبيا
  • جنوب أفريقيا
  • زيمبابوي

أمّا الدولة الثامنة ضمن هذه المجموعة فهي بوتسوانا التي وضعت في المستوى الرابع للتفشي منذ 6 يوليو/تموز.

وتقع الدول التي سُجّل لديها أكثر من 500 إصابة بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة، في خانة الخطر الكبير جدًا" لجهة تفشي "كوفيد-19"، وذلك وفقًا لمعايير الوكالة. وهذا الأمر انسحب أيضًا على ألمانيا والدنمارك منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الدول الواقعة جنوبي القارة الأفريقية، أضيفت إلى المستوى الرابع من التفشي، عقب إعلان بايدن قيود السفر عليها بسبب بروز متحوّر "أوميكرون" وليس لعدد الإصابات المسجّلة لديها.

وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها لـCNN "إنّ قيود السفر المستجدّة فُرضت جراء القلق من متحوّر أوميكرون، ومتحوّرات أخرى مجهولة"، مضيفة أنّ "لدينا دلائل كافية للإقدام على وضع قيود سفر بهدف إبطاء انتشار المتحور، في وقت ما زلنا نكتشف مقدار الخطر الناجم عنه".

أما المستويات الأخرى التي تضعها الوكالة فهي:

المستوى الثالث "الخطر" الذي يضمّ الدول التي سجّلت بين 100 و 500 إصابة بين كل 100 ألف مقيم، في الأيام الـ28 الأخيرة؛

المستوى الثاني "المعتدل"، الذي يضم الدول التي سجّلت بين 50 و99 إصابة بـ"كوفيد-19" بين 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة؛

المستوى الأول "الآمن"، ويضم الدول التي سجّلت عدد إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" تقلّ عن 50 بين كل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة.

وقبل "اجتياح" أخبار متحور "أوميكرون" العالم كانت دول إسواتيني ومالاوي، والموزامبيق، وجنوب أفريقيا، وزيمبابوي في المستوى الأول، أما نامبيا فكانت مدرجة ضمن المستوى الثاني وليسوتو في المستوى الثالث.

وكانت الوكالة حدّثت لائحتها من خلال إضافة هذه الدول الأفريقية فقط في 27 نوفمبر/تشرين الثاني جراء بروز متحوّر "أوميكرون". ولم تحدّث لائحتها الإثنين بسبب فترة الأعياد، لكنها ستعلن عنها خلال هذا الأسبوع.

دول أخرى في المستوى الرابع

دول جنوب القارة الأفريقية تنضم إلى المستوى الـ4 "عالي الخطورة"
Credit: ROSLAN RAHMAN/AFP/AFP/Getty Images

بعض الوجهات السياحية الجميلة في أوروبا وفي مختلف العالم ما برحت في المستوى الرابع وهي:

  • النمسا
  • باربادوس
  • بلجيكا
  • كوستا ريكا
  • الجمهورية التشيكية
  • آيسلندا
  • هولندا
  • سنغافورة
  • سويسرا
  • تركيا

ويزيد عدد الدول المدرجة في هذا المستوى من القائمة عن 80 وجهة سياحية.

 

هل أبقى أم أرحل؟

يسأل كثر حول التدابير الوقائية التي عليهم اتباعها خلال سفرهم كي يتجنّبوا الإصابة بـ"أوميكرون".

لا يعلم العديد من العلماء حول متحور فيروس كورونا الجديد، يستحسن أن يتلقى الأشخاص اللقاح، بحسب الدكتور وليم شافنر، أستاذ الأمراض المعدية في المركز الطبي لجامعة فاندربلت.

وقال إن اللقاح ضروري لسببين، أوّلهما متحوّر "دلتا"، "الموجود بيننا والذي ينتشر حاليًا في كل المجتمعات"، أمّا "السبب الثاني فيرتبط بمتحوّر أوميكرون، إذ يرجّح أن تؤمن لقاحاتنا حماية جزئية منه، والحماية الجزئية أفضل دومًا من عدم الحماية".

وبقيت التدابير الوقائية الأخرى على ما كانت عليه سابقًا كارتداء الكمامات الواقية، والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان خلال السفر، والتفكير مليًا بنوع الأنشطة التي ستقومون بها لأن ذلك يعرضكم لخطر أكبر من السفر بحد ذاته.

 

المستوى الثالث "الخطر"

كان هناك خمسة تحديثات الأسبوع الماضي، مع بروز المناطق الكاريبية. وتمّ تحديث لائحة هذه الفئة من خلال إضافة خمس دول إليها هذا الأسبوع، وهي:

  • آروبا
  • كوراساو
  • غوادلوب
  • إسرائيل
  • الجزر العذراء الأمريكية

ويشكّل انتقال هذه الدول إلى المستوى الثالث خبرًا سارًّا لها، إذ يدلّ على أنّها سجلت تراجعًا في عدد الإصابات، بعدما كانت في المستوى الرابع.

ويمكن الاطلاع على لائحة مستويات الخطورة للوجهات السياحيّة العالميّة، من خلال زيارة صفحة الوكالة الخاصة بـ"توصيات السفر".

وأوصت الوكالة، ضمن "إرشادات السفر العالمية" بتجنب الرحلات الدولية إذا لم يكن المسافر مطعّما بالكامل.

وأوضحت أنّ "المسافرين المطعّمين بالكامل ينقلون عدوى كوفيد-19 على نحو أقل. غير أنّ ثمّة مخاطر ناجمة عن الرحلات الدولية قد تعرّض الملقحين بالكامل إلى خطر متزايد للإصابة بمتحوّرات فيروس كورونا ونقلها".