شاهد.. مغامر أمريكي يقفز من منطاد هواء ساخن ليلحق بهاتفه الذي أسقطه عن غير قصد

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
شاهد.. أمريكي يقفز من منطاد هواء ساخن حتى يلحق هاتفه الذي أسقطه عن غير
01:15
شاهد.. أمريكي يقفز من منطاد هواء ساخن حتى يلحق هاتفه الذي أسقطه عن غير

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينما يُمسك بيديه جيدًا حافة منطاد هواء ساخن، يبحث المغامر الأمريكي، جيروم ستانيسلاوس، عن هاتفه حتى يفتح بثًا مباشرًا عبر "إنستغرام"، قبل ممارسة القفز المظلي.

وللحظة نسي ستانيسلاوس أن صديقه كان يملك هاتفه. وبعد أن طلب منه أن يعطيه إياه، وقع الهاتف عن طريق الخطأ من المغامر الأمريكي.

وفي مقطع الفيديو، الذي نشره المغامر الأمريكي عبر حسابه على موقع "إنستغرام"، ستجد أن ستانيسلاوس قد أفلت يديه سريعًا على أمل الإمسكاك بهاتفه.

وقال المغامر الأمريكي، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "لقد تسبب ذلك في قلق العديد من الأشخاص، وأثار فضولهم لمعرفة ما إذا كنت قد استعدت هاتفي".

وفي الواقع، لم يستطع ستانيسلاوس العثور على هاتفه.

ويُذكر أن ستانيسلاوس يمارس القفز المظلي كهواية منذ عام 2019.

وما زال المغامر الأمريكي يتذكر قفزته الأولى بالمظلة في عام 2014، معتبرًا أنها كانت من بين أكثر الأمور رعبًا التي فعلها بحياته، لأنه يخاف بشدة من المرتفعات.

وقال: "الخوف الذي شعرت به هو ما دفعني إلى متابعته كهواية شخصية بعد 5 سنوات، في محاولة للتغلب على هذا الخوف.. اليوم، لا أستطيع تخيل حياتي بدونه".

وبدأ ستانيسلاوس عمله كفني في إلكترونيات الطيران لمروحيات الشحن (سي إتش-53) مع قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، بعد الانتهاء من مدرسته الثانوية.

ويميل إلى القيام بمغامرات تدفعه إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة به، وتسمح له بتعلم شيء جديد، مثل القفز المظلي، والتزلج على الجليد، وتعلم الطيران، متأملًا في الحصول على شهادة بالغوص بعد ذلك.

كيف يستعد ستانيسلاوس قبل مغامراته؟

وأوضح ستانيسلاوس: "كلما قمت بذلك أكثر، أصبحت مرتاحًا بشكل أكبر، وقل شعورك بالحاجة إلى الاستعداد".

وعادة، يتحقق المغامر الأمريكي من حالة الطقس حتى يتأكد من أنه سيكون مناسبًا. ويتحقق أيضًا من معداته حتى تكون في حالة جيدة وآمنة.

ويُعد القفز المظلي من بين أكثر الأشياء إثارة التي فعلها ستانيسلاوس في حياته. ويشعر المغامر الأمريكي بأنه مميز لأن الكثير من الأشخاص لا يجدون الشجاعة لتجربة هذه المغامرة حتى مرة واحدة، بينما يستمتع بها ستانيسلاوس بانتظام.

نشر