دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق وشاهدت أبرز المعالم السعودية تتحرّك على أرض الواقع؟ الإجابة حتمًا لا، والسبب أن هذه المعالم تتحرّك فقط في مخيلة الفنان السوداني المصري، عمرو طه.
عندما بدأ طه بممارسة الفن ثلاثي الأبعاد عام 2013، شعر براحة ساعدته على إخراج الطاقة السلبية الموجودة داخله.
لم يكن هناك سبب محدّد لاستخدامه الفن الثلاثي الأبعاد بهدف تحريك أبرز معالم السعودية. لكنه شاهد بعض الفنانين على الإنترنت يقومون بهذا النوع من الفن.
ويقول طه إنه نظرًا لكون معالم السعودية مميّزة، فقد تخيّلها تتحرك في ذهنه، حتى يجعلها أكثر حيوية.
ويستخدم طه تقنية CGI Videos، التي تعني دمج الديجيتال مع الواقع.
وعندما تشاهد مقاطع الفيديو الخاصة به، التي ينشرها عبر حسابه على موقع إنستغرام، ستعتقد للوهلة الأولى أنها حقيقية بسبب حركتها المستمرة.
وكانت غالبية المعالم التي حرّكها طه من خلال فنه، تقع في مدينة جدة التي يقطنها.
وبين هذه المعالم: دوار الكرة الأرضية، ودوار الجمال، ومبنى الكونغرس بجدة، و بوابة مكة، ودوار القبلة، وغيرها الكثير.
بالنسبة إلى بقية أنحاء المملكة، فستجد مركز الملك عبدالعزيز الثّقافي العالمي (إثراء)، وبرج المجدول بالرياض.
في الوقت الحالي، يعمل طه على تحريك معالم أخرى في المملكة.
بالطبع، لا يخل عمل طه من التحديات، أبرزها كلفة الأجهزة والبرامج الباهظة المستخدمة في هذا المجال، حيث أوضح الفنان السوداني المصري أن هذا النوع من الفن يحتاج إلى كمبيوتر بمواصفات عالية.
وحازت هذه الأعمال على إعجاب العديد الأشخاص، ما ترك ردود فعل رائعة.
ويسعى الفنان السوداني المصري دومًا إلى تطوير نفسه ومهاراته أكثر في هذا المجال لمنافسة المحترفين فيه.
*ملاحظة المحرر: تم تحديث الموضوع لإصلاح خطأ تقني في تحميل الصورة.