دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما أحب السرعة والسيارات منذ أن بلغ الـ5 سنوات من عمره، وكبر حتى أصبح يقود سيارات رياضية على طرق سريعة. وبمجرد تجربته القيادة على الرمال الصحراوية، اكتشف أنها أفضل وأكثر رعبًا، لأنه لا تُوجد أي حدود.
وبمجرد متابعتك لمقاطع فيديوهات عمر الجادر، وهو من العراق، عبر موقع "انستغرام"، ستشعر بالانبهار حتمًا عند مشاهدته يقود سيارته على خط طولي لقمة الكثبان الرملية (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
ويقول الجادر، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "المشاعر مثل أي سائق يقود بحب وشغف تجاه السرعة والمغامرة.. والأدرينالين في كل مكان في جسدي يروي عطشي".
ويميل الجادر إلى القيادة في أي مكان مثل دبي، أو الشارقة، أو رأس الخيمة، أو حتى أبوظبي، التي تعتبر رائعة حقًا بالنسبة للسائقين الذين يقودون على الكثبان الرملية الضخمة، على حد قوله.
ولا تخلو هذه التجربة من الحوادث، مثل تغريز السيارة في الرمال الصحراوية أو حتى خروج الإطار من مكانه.
وبالطبع، يجب أن يكون السائق في تركيزه الكامل للتحكم في السيارة ومراقبة جميع جوانبها حفاظًا على سلامته.
وعند الانتهاء من تجربة القيادة، ينتظر الجادر عطلة نهاية الأسبوع القادمة بفارغ الصبر لخوض التجربة مجددًا.
وهناك عدد من الأشياء التي يجب معرفتها قبل القيادة في الصحراء، أبرزها:
-
حب القيادة
-
الاستعداد للمغامرة
-
كيفية القيادة على الرمال
-
التعرف على السيارة، ووقودها، وسلوكها، ووزنها من أجل استخدام الحد الأقصى من أداء السيارة في أكثر الطرق أمانًا وفي المكان المناسب
وأوضح الجادر: "بمجرد أن تعرف قدرة سيارتك، فلن تخطئ.. نحن نسير على الطرق الوعرة ولا يتواجد ممر مستقيم أو طريق أو اتجاه نتبعه.. نتبع سلسلة من الكثبان الرملية بغض النظر عن المكان الذي تسير فيه"، قائلًا إنها "مغامرة، محفوفة بالمخاطر ومخيفة، تحتاج إلى التركيز طوال الوقت على أشياء كثيرة للحفاظ على سلامتك أثناء القيادة.. إذا كنت مغامرًا وتحب التواجد في الصحراء، فلا شيء أفضل من القيادة على هذه الكثبان الرملية".
وهذه التجربة لا تتمحور حول قيادة السيارات على الرمال فحسب، بل أيضًا التخييم، والتعرّف على الأصدقاء، والاستمتاع، والشعور بالحرية، بسبب عدم توفر إشارة للهاتف المحمول أو أي جهاز آخر.