زاوية لا نراها عادة.. شاهد كيف تفاعلت كلاب برية وفيلة مع كاميرا على سطح سيارة متحركة

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
كاميرا ترصد كلابا برية وفيلة عن قرب
01:50
ردة فعل كلاب برية وفيلة عند استكشافها كاميرا على سطح سيارة متحركة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يقف المصور الفوتوغرافي، هاري فلاشوس، في إحدى حدائق زامبيا الوطنية، وبيده جهاز تحكم لسيارة متحركة تتجول بين الحيوانات البرية (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).

وفي الواقع، هذه ليست مجرد سيارة متحركة، وإنما يثبت فلاشوس كاميرته من نوع "Go Pro" على سطحها، حتى يستطيع رصد الحيوانات من زاوية أقرب.

وقام بتوجيهها نحو الفيلة في حديقة زامبيزي السفلى الوطنية، والكلاب البرية في حديقة جنوب لوانغوا الوطنية.

وبداية، تأكد فلاشوس أنه ضغط على زر التسجيل لكاميرته، حتى لا يفوته أي شيء بمجرد أن تكون السيارة في مكانها. وحرص أيضًا على أن تكون السيارة في مكان جيد وآمن لمشاهدة رد فعل هذه الحيوانات.

ومن المثير للاهتمام أن كل حيوان يتفاعل بشكل مختلف عن الآخر. وكانت الكلاب البرية فضولية، حيث بدأت بشمها وضرب إطارات السيارة بأنفها.

وفي النهاية، تم قلب السيارة رأسًا على عقب نتيجة فضولها الشديد.

ولكن، كانت الفيلة أكثر حذرًا، حيث اقتربت منها ببطء، ولم تتفاعل سوى الأم مع كاميرا الـ "GoPro" في البداية.

وقامت الأم بشم رائحتها ولمسها بأنفها.

وسرعان ما اقتربت الفيلة الأصغر منها، وقامت باستكشافها.

واعتقد فلاشوس أنه سيكون من المثير للاهتمام الحصول على صورة أقرب للحياة البرية المختلفة، من زاوية لا يراها غالبية الأشخاص.

ويستمتع بكونه قادرًا على مشاهدة جميع تفاصيل الحيوان عن قرب، إضافة إلى مشاهدة الطرق المختلفة التي يتصرف بها كل حيوان، وكيفية تفاعله مع الكاميرا.

وقد تشكل استعادة الكاميرا مجددًا بعض التحديات.

ويتجنب فلاشوس، وهو يمارس التصوير منذ 6 سنوات، إزعاج أو تخويف الحيوان بأي حركات مفاجئة أو قيادة السيارة بعيدًا.

ويقول فلاشوس، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "أنت أيضًا لا تريد تعريض نفسك أو أي شخص آخر للخطر.. أحد الإجراءات الأكثر أمانًا هو الانتظار حتى تنتهي الحيوانات من اللعب بها أو تشعر بالملل منها وتبتعد".

وبينما استمتع بعض الأشخاص بمقاطع الفيديو، اعتبرها آخرون تدخلًا بالحياة البرية.

ولكن، يحرص فلاشوس دومًا على عدم تعريض أي حيوانات للخطر أو الإضرار بأي شكل من الأشكال خلال هذه العملية.

ويدعو فلاشوس إلى زيارة زامبيا، التي تعتبر موقعًا جميلًا لا يتوافد إليه السياح بكثرة. 

نشر