دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من منا لا يخاف من الأسد بمجرد رؤيته وسماع زئيره القوي؟ ولكن، استطاع المصور الفوتوغرافي، شفيق مُلا، وهو من بلدة شيباتا في زامبيا، أن يرينا جانبًا آخرًا لملك الغابة في مراحل طفولته.
وبينما يميل مُلا إلى رصد الحياة البرية، وتحديدًا القطط الكبيرة، لم يستطع تفويت فرصة تصوير الطبيعة المرحة لشبل الأسد في حديقة سوثلوانجوا الوطنية بزامبيا.
وفي مقطع الفيديو، يسلّط شبل الأسد تركيزه على ذيل والدته، بينما تقوم بتحريكه أثناء استلقائهما على الأرض، وأخيرًا، ينجح شبل الأسد في التقاطه بين أسنانه.
وأرفق المصور الفوتوغرافي تعليقًا على مقطع الفيديو مفاده: "ممارسة الهدف.. لا يمكنني الاكتفاء بلقطات أشبال الأسد اللطيفة هذه.. من الرائع مشاهدة هذا الشبل الصغير وهو يمارس مهارات الإستهداف".
ولا تخلو تجربة تصوير الحياة البرية من التحديات، خاصة أن مُلا يجب أن يكون مستعدًا بشكل دائم، في حال وقوع أي حدث بشكل مفاجىء.
وفي بعض الأحيان، لا تكون الإضاءة المناسبة متوفرة دومًا حتى يرصد مُلا هذه اللحظات الفريدة.
وبدوره، يحرص على دخول الحديقة مبكرًا والتأكد من توفر جميع المعدات معه.
ورغم أن مُلا بدأ التصوير كهواية منذ حوالي 3 سنوات، إلا أنه يسعى إلى بذل أكبر قدر ممكن من الجهد حتى يحصل عمله على مزيد من الأهمية حول العالم.