ماذا فعل فلبيني عندما أحاطت به 10 أسماك قرش بالمالديف؟ كاميرا توثق المشهد

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
الغوص بين أسماك القرش في جزر المالديف
01:35
كاميرا ترصد فلبيني وهو محاط بـ10 أسماك قرش في جزر المالديف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا قمت بزيارة جزر المالديف في يوم من الأيام، وقررت ممارسة هواية الغوص، لا تفزع في حال مشاهدتك لأسماك القرش خلال سباحتها بالقرب منك.

ولطالما كان المصور الفلبيني، كريستيان سينابر، يميل إلى زيارة الشاطئ في نهاية الأسبوع برفقة والده، وكان يطمح إلى زيارة أجمل الشواطئ في العالم، واستكشاف الشعاب المرجانية في بيئاتها.

وتُعتبر جزر المالديف من بين أحد الوجهات المفضلة لديه، إذ قال سينابر، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "أنا أستمتع حقًا بالغوص في جزر المالديف لأن صفاء المياه مذهل وحياة الأسماك وفيرة جدًا".

ويمكنك أيضًا رؤية أسماك القرش، وثعابين البحر، وأسماك الشفنين، وأسماك قرش الحوت، والدلافين، والعديد من الأسماك الأخرى التي لا تراها حقًا بشكل شائع عند الغوص في أماكن أخرى.

وبذلك، قرّر سينابر رصد تجربة غوصه في مياه المالديف الساحرة، في شهر فبراير/ شباط من العام 2018 (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).

وفي مقطع الفيديو، ستجد أن المصور الفلبيني تحيط به أسماك قرش يتراوح عددها بين 8 و10.. ولكن ألم تكن هذه التجربة مخيفة في البداية؟

وأوضح سينابر أن "الغوص مع أسماك القرش كان في البداية أمرًا مخيفًا، لأنه يصعب مشاهدة أسماك القرش حقًا في الفلبين كما هو الحال في جزر المالديف"، لافتًا إلى أنها "كانت تجربة مخيفة ولكن مثيرة جدًا".

وفي الواقع، لم تكن هذه الأسماك مؤذية بل فضولية.

ورغم أن أسماك القرش كانت تلاحقه أحيانًا، إلا أنه لم يشعر بالتهديد أثناء وجوده معها أسفل الماء.

وبالطبع، حرص سينابر على اتخاذ جميع إجراءات السلامة اللازمة قبل الغوص، وأبرزها: التحلي بالهدوء، وعدم السباحة بسرعة كبيرة، أو القيام بأي حركات عشوائية.

وتمثلت أبرز التحديات التي واجهها المصور الفلبيني أثناء التصوير بمواصلة فحص محيطه بحثًا عن أي أسماك قرش قد تباغته.

وقال: "رغم معرفتي بأنها لن تهاجمني، إلا أن أسماك القرش تعتبر آكلة للحوم الإنسان كما نشاهد في الأفلام، لكن الأمر لم يكن كذلك في الحياة الواقعية".

ويخطط سينابر لزيارة جزر المالديف هذا العام مجددًا والغوص مع أسماك القرش.

هل تجرؤ على خوض تجربة مماثلة؟

نشر