دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد محاولات عديدة باءت بالفشل، يوثّق المغامر المصري شريف نبيل، تجربة اصطياده للتماسيح بمدينة مومباسا، في كينيا، ومن الواضح أنّها ليست مهمة سهلة على الإطلاق.
وعندما تحين فرصة مغامرة جديدة أمامه، لا يقاومها نبيل بسبب حبه للسفر والمغامرت.
وكان من المثير بالنسبة إليه اكتشاف مدى صعوبة اصطياد التماسيح، وطريقة التعامل معها، ومواجهتها في حال تعرّض لها في أحد الأيام (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).
وبعدما استمع إلى تعليمات مدربه، قام نبيل بتجهيز المصيدة أولًا، وهي عبارة عن عصا من الخشب وحبل.
وقال نبيل لموقع CNN بالعربية إنه بداية كان يتوجّب عليه السيطرة على فك التمساح لإغلاقه، إذ يُعتبر الفك أقوى جزء في الجسم.
وعند إغلاقه، يكون قد أنجز نصف المهمة، وبالطبع تلي هذه الخطوة تغطية عينيه حتى تضعف قواه، ويستسلم أخيرًا.
ولكن، كانت سرعة التمساح سببًا بصعوبة السيطرة على فكه.
وبعد محاولات عديدة، قرّر نبيل عدم الإصرار كثيرًا لوجود مجموعة كبيرة من التماسيح تحيط به، فكان لا بد من الانسحاب حفاظًا على سلامته.
وباءت جميع محاولاته بالفشل بسبب قوة التماسيح الأفريقية، التي تُعد بين أكثر الحيوانات المفترسة فتكًا في العالم.
ليس ذلك فحسب، وإنما تتميز بأحجامها الطويلة المختلفة، التي قد تصل إلى 5 أمتار، وتزن أكثر من 700 كيلوغرام.
وبالتأكيد، لا ينصح نبيل أي شخص بخوض تجربة مماثلة بسبب خطورتها، التي يمكن أن تؤدي إلى وقوع إصابات أو حتى الوفاة.
ويخطّط نبيل لتصوير فصيلة "المالينو" من الكلاب، التي تتّسم بسرعتها الشديدة، وصغر حجمها، وتلبيتها للأوامر، وغيرها من الأسباب التي تجعلها خيارًا أساسيًا من قبل الجيوش.