سلحفاة تستريح أسفل صخرة وكاميرا توثق المشهد.. ماذا فعلت؟

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— بينما كانت تغوص على طول الشعاب المرجانية في منطقة كونا بجزيرة هاواي، لاحظت كايلي جرانت وجود سلحفاة تستريح أسفل إحدى الحواف الصخرية.

وعندما راقبت جرانت، التي تعمل في قطاع السياحة البحرية في هاواي منذ حوالي 10 أعوام السلحفاة، أدركت أنها كانت تنظف قوقعتها.

وكان من الممتع سماع صوت قوقعتها وهي تخدش حافة الشعاب المرجانية.

وبدورها، قرّرت جرانت وضع كاميرا الـGoPro في قاع البحر، أي على عمق 30 مترًا، لمراقبة السلحفاة عن كثب، دون إزعاجها.

وبداية، حرصت جرانت على إيجاد الموضع المثالي للكاميرا حتى تستطيع مشاهدة السلحفاة وهي تنظف قوقعتها، دون أي شعاب مرجانية أو رمال تعترض طريقها.

ولحسن الحظ تمكنت من رصد اللحظة دون سقوط الكاميرا.

وتشعر السلاحف عادة بالراحة عند تواجدها حول البشر.

ولكن، من المهم دومًا منح هذه السلاحف مساحتها الخاصة، وعدم مطاردتها أو مضايقتها أثناء السباحة أبدًا.

وعند شعور السلحفاة بالراحة وعدم التهديد، فغالبًا ما تبقى حول الأشخاص وتتفاعل معهم بشكل جيد.

وقالت جرانت، أثناء حديثها مع موقع CNN بالعربية: "نظرًا إلى أن السلاحف اجتماعية، فإنها غالبًا ما تجذب الكثير من المعجبين.. أحب الناس رؤية هذه السلحفاة وهي تنظف قوقعتها من زاوية قريبة".

وتنصح الغواصة الأمريكية جميع متابعيها بالتقاط القمامة عن الشواطئ. ليس ذلك فحسب، وإنما أيضًا استخدام كمية أقل من البلاستيك في حياتنا اليومية، والتي يمكن أن تؤثر على السلاحف البحرية بشكل كبير.