دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، عن استرداد غطاء تابوت خشبي، يعود إلى العصور المصرية القديمة، من متحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي تم تهريبه من البلاد بطريقة غير شرعية.
ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لاستعادة الآثار المصرية المهرّبة في الخارج.
وصرّح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري، أن أحداث هذه القضية تعود إلى عام 2019، عندما نجحت مصر بالتعاون مع مكتب المدعي الأمريكي، بمدينة مانهاتن بنيويورك، في استرداد تابوت نجم عنخ الذهبي.
وبعد تحقيقات استمرت أكثر من عامين، كان التابوت بحوزة متحف المتروبوليتان، وقد تم استلامه وإيداعه بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، شعبان عبد الجواد، أنه تم الكشف عن شبكة دولية لتهريب الآثار المصرية، والتي أسفرت عن استرداد 6 قطع أخرى كانت بحوزة متحف المتروبوليتان في أوائل شهر سبتمبر/ أيلول الجاري.
ليس ذلك فحسب، وإنما أيضًا غطاء التابوت الخاص بكاهن مدينة هيراكليوبوليس، والذي كان بحوزة متحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم تسليمه إلى القنصلية العامة بهيوستن.
وتابع عبد الجواد أن غطاء التابوت الخشبي كبير الحجم، وهو مغطى بالكتابات الهيروغليفية ووجه ملون بالأخضر.
وزُيّن التابوت بزخارف ذهبية، منوهًا إلى أن هذا التابوت يتميز بحجمه الاستثنائي، إذ يبلغ طوله أكثر من ثلاثة أمتار.
وأكدّ عبد الجواد أن استرداد هذه القطعة يعد تتويجًا للتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية.