تمارس سلوكًا شبيهًا بالبشر..هذا الموقع تتصارع السلاحف من أجله في أستراليا

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
أستراليا
00:47
موقع تتقاتل السلاحف من أجله وتمارس سلوكًا شبيهًا بالبشر بأستراليا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "أمرٌ مدهشٌ حقًا أن تُشاهد الحيوانات تقوم بسلوك شبيه بسلوك البشر، مثل رغبتها بحكّ ظهرها"، هذا ما قالته المصورة الأسترالية، شيري غيلدوسيف، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).

ولم تستطع غيلدوسيف أن تُفوّت فرصة التقاط لحظة كهذه بعدسة كاميرتها.

وتتواجد العديد من السلاحف التي تخلق أجواء المنتجع الصحي الخاص بها، مع السماح للأسماك المُغذّية الصغيرة بتنظيفها.

وفي أستراليا، وتحديدًا جزيرة هيرون، تقاتل بعضها البعض من أجل موقع يُلّبي رغباتها.

وربما يراودك الفضول عمّا يحتضنه هذا الموقع الجذّاب بالنسبة للسلاحف. وفي الواقع، توجد سلسلة حديدية تساعد هذه الكائنات البحرية على تنظيف أصدافها من البرنقيل والطحالب، للبقاء بصحة جيدة.

وغالبًا ما تفوز بتلك "الرفاهية" السلاحف الأكبر أو الأعلى مكانةً.

وأوضحت المصورة الأسترالية أن الرؤية لم تكن واضحة جدًا أثناء تصويرها السلحفاة خلال استمتاعها بهذه البقعة الجذّابة.

وحاز مقطع الفيديو على إعجاب العديد من متابعي غيلدوسيف، الذين يزيد عددهم عن 65 ألف متابع عبر موقع "إنستغرام".

وقالت المصورة الأسترالية: "لا يحظى الكثير من الأشخاص بفرصة مراقبة السلاحف في محيطها.. لذلك، كان من الرائع تتبع سلوكها".

وتُعرف السلاحف بكونها كائنات بحرية لطيفة، لكنها تتمتع أيضًا بإرادة قوية، وتعتمد على نفسها لتخطي التحديات التي تواجهها في حياتها اليومية.

وكان ذلك واضحًا في مقطع فيديو آخر صورته شيري جيلدوسيف بجزيرة هيرون، في ولاية كوينزلاند، بأستراليا.

ولدى خروجها من العش، سارعت السلحفاة للوصول إلى الشاطئ، لكن الحظ لم يحالفها.

وفي طريقها نحو الماء، قلبت السلحفاة على قوقعتها، وهو أمر يمكن حدوثه أحيانًا. واستطاعت أخيرًا، استجماع قواها من دون أي تدخل بشري للوقوف مجددًا.

وتمارس غيلدوسيف التصوير الفوتوغرافي للحياة البرية منذ حوالي 3 سنوات.

وبينما تميل إلى رصد الحياة البرية، تستمتع أيضًا بممارسة التصوير الفوتوغرافي تحت الماء، وتحديدًا التقاط صور السلاحف وأسماك القرش.

ويبقى هدف غيلدوسيف نشر صور جميلة للسلاحف والكائنات البحرية، مع زيادة وعي الأشخاص حول التهديدات التي تواجهها الحيوانات.

نشر